لم تستبعد الخرطوم انخراط جهات عدة في وساطة لتهدئة الأوضاع بينها وبين جارتها الغربية تشاد، لكنها اتهمت نجامينا بأنها لا تملك إرادة للمصالحة، ونَفَت علمها بترتيب قمة تجمع الرئيسين عمر البشير وإدريس دبي. ونفى الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق تقارير عن تلقي الخرطوم رغبة من فرنسا لطرح مُبادرة للتوسط بين السودان وتشاد، وقال للصحافيين أمس إن نجامينا لا تملك إرادة أو رغبة في المصالحة مع حكومته. في غضون ذلك، جدد رئيس «حركة تحرير السودان» عبدالواحد محمد نور مقاطعته للمفاوضات الخاصة بدارفور التي ستنطلق الشهر المقبل في الدوحة، وقال انه ابلغ إدارة الرئيس باراك أوباما ومبعوثه الى السودان سكوت غرايشن وليبيا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عدم اعتزامه المشاركة في المحادثات قبل تحقيق أمن دارفور. كما أكد الناطق باسم «حركة العدل والمساواة» احمد حسين آدم ان حركته لن تشارك في أي مفاوضات قبل ان تتبين منهج التفاوض.