حظي المدرب الأورغوياني خورخي داسيلفا بمحبة الجماهير النصراوية نظير الأداء المتطور للفريق إبان إشرافه على النصر، فكان عشاق النصر مقتنعين بداسيلفا كونه نجح في إعادة النصر للبطولة التي رسمت مجده الأكبر في تاريخه وهي دوري أبطال آسيا، وقدم النصر مستويات مميزة مع خورخي في الدوري، إذ استطاع الفوز على فرق المقدمة وتحقيق انتصارات متتالية في مباريات عدة، الأمر الذي جعل الجماهير ترتبط به ارتباطاً عاطفياً بعد تحسن النتائج النصراوية التي غابت لسنوات طويلة، على رغم مطالباتها بإبعاده لأكثر من مرة، وبعد أن قامت الإدارة بإبعاد داسيلفا، تراجعت النتائج ولم تعد تشابه في أرقامها نتائج داسيلفا فطالبت الجماهير بإعادته لتدريب الفريق مجدداً، إلا أن الإدارة لم تلتفت لتلك المطالبات وتعاقدت مع المدربين تباعاً، ما زاد تمسك الجماهير بمطالباتها بعودة الأورغوياني الذي استاء العشاق كثيراً لرحيله. أما من جهة المدرب الحالي للفريق فرانشيسكو ماتورانا فهو سجل رقماً قياسياً من خلال استمراره لموسم آخر مع النصر، كون الأخير لم يقم بهذه الخطوة منذ أكثر من 13 عاماً، وكان ماتورانا وقف على تعاقدات النادي المحلية والأجنبية، واختار وجهة النادي لأداء المعسكر الإعدادي للفريق في برشلونة، ووعد ماتورانا جماهير النصر أخيراً بموسم أفضل على أقل تقدير من الفائت، كما امتدح عمل الإدارة الحالي وانهاء التعاقدات بسلاسة مبيناً أن ذلك هو ما سيجعل الفريق يقدم موسماً يتواكب تطلعات الجماهير.