بدأ النصراويون البحث المكثف عن سبل إعادة فريقهم إلى جادة الانتصارات بعد انقضاء نصف الموسم الذي لم يقدم فيه الفريق ما يرضى طموح عشاقه. وهبت عاصفة التغيير في النصر بداية من الالتفاف الشرفي ثم بموجة استقالات وإقالات فنية وإدارية حتى استقر الوضع النصراوي بمدرب جديد وجهاز إداري جديد ويبحث النصراويون عن تدعيم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب حيث اتفقت الإدارة مبدئيا الثنائي الأجنبي البرازيلي واجنر داسيلفا مهاجم نادي دايجون الكوري، والكوري كيم بيونج لاعب وسط نادي ساجان توسيو الياباني، بتوصية من المدرب الكولومبي ماتورانا وتبقى الأبواب مشرعة لتغييرات اللحظات الأخيرة في حالة التوصل لاتفاق مع لاعب عربي . وحول ملف المدوينات قطعت الإدارة النصراوية شوطا كبيرا في هذا الملف وتمكنت من إغلاق بعض القضايا المتعلقة بالتعاقدات السابقة. وفيما استقر الاختيار على المحترف الكولمبي خوان بينو للاستمرار تبدو فرص الجزائري يحيى عنتر مرهونة بما ستسفر عنه بعض الأطراف المتفاوضة. على جانب الانتدابات المحلية يشهد الصف النصراوية تباين في الآراء حول التعاقد مع عبده عطيف بعد أن أصبح لاعبا حرا وتقف المطالب المالية للاعب وفترة التعاقد محل نقاش لم يحسم. وفي جانب الحراسة يبرز اسم أسامة الحمدان حارس نادي الدرعية الذي تنازل عنه رئيس نادي الدرعية خالد الطخيم للنصر دون مقابل تحت مجهر الجهاز الفني مدرب الحراس فيما تلوح بالأفق مفاوضات جادة مع حارس متميز من المنطقة الشرقية. أيضا هناك لاعب محور مطروح على طاولة الاختيار فيما عرض ثلاثة لاعبين أنفسهم على النصر ولا تزال الصورة غامضة حول مستقبلهم مع النادي. المفاوضات النصراوية أحيطت بالسرية التامة ولم تتمكن الصحافة المحلية من سبر أغوارها إلا إن الإعلان الرسمي المنتظر قد لا يتجاوز 24 ساعة لتتضح الصورة الكاملة للجماهير عن شكل الفريق الفني في المستقبل.