اكدت دول مجلس التعاون الخليجي امس الاثنين دعمها لليمن بعد اعلان هذا البلد تفكيك شبكة تجسس ايرانية. واعرب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني "عن مساندة دول مجلس التعاون وتأييدها لكل الخطوات والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتعزيز الأمن والإستقرار في اليمن، والحفاظ على سيادته ووحدته واستقلاله". واشاد، في بيان، "بجهود الاجهزة الأمنية اليمنية التي كشفت عن شبكة تجسس يرأسها قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني وتدير عملياتها التجسسية في اليمن والقرن الافريقي وتستهدف زعزعة أمن واستقرار اليمن". كما اكد حرص دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عمان وقطر، "على المضي قدما في تنفيذ الإصلاح السياسي المنشود من خلال الحوار الوطني وتعديل الدستور تنفيذا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". واضاف "إن جهود الحكومة اليمنية لتعزيز أمن اليمن واستقراره ومكافحة الحركات الإرهابية على الأرض اليمنية ومساعيه المخلصة لإعادة عجلة البناء والتنمية تتطلب مواصلة الدعم الدولي لليمن من اجل مساعدته على تجاوز هذه المرحلة المهمة في تاريخه تحقيقا لتطلعات وإرادة الشعب اليمني". وكان موقع "26 سبتمبر" الالكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية بث الاربعاء انه "تم القبض على شبكة تجسس ايرانية تعمل باليمن منذ سبع سنوات... يديرها قيادي سابق في الحرس الثوري الايراني"، مشيرا الى ان هذه الشبكة "تدير عمليات تجسس في اليمن والقرن الافريقي". وفي اليوم نفسه، قال الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور "نأمل من اشقائنا في ايران عدم التدخل في شؤون اليمن ومراعاة الظروف الدقيقة التي يمر بها اليمن في هذا الظرف الدقيق والحساس". لكن طهران رفضت هذه الاتهامات التى "لا اساس لها". واتسمت العلاقات بين اليمن وايران بالحذر اذ تشتبه صنعاء بان طهران تدعم المتمردين الزيديين الذي يشكلون اكثرية في شمال اليمن، اضافة الى دعم الحركة الانفصالية في الجنوب.