حصل فيلم «الانتظار»، المستوحى من قصة كتبتها المصرية نهلة أبو شهبة، عن امرأة لا تستطيع تصديق وفاة زوجها في حادث عقب شجار دبّ بينهما، على أعلى الأصوات من المشاهدين، ما أهله للفوز بمسابقة «مسك الكلام من نيفيا» التي حظيت بنجاح منقطع النظير. وشهدت المسابقة التي دعي من خلالها كتاب موهوبون من المنطقة إلى المشاركة بقصص حب تجسّد الروح المتجذرة في «لوشن» الجسم برائحة المِسْك الجذاب من «نيفيا» الذي ابتكر حديثاً لمنطقة الشرق الأوسط. وقدّمت أكثر من 1400 كاتبة من النساء العربيات الطموحات قصصاً رومانسية، آملات بأن يحظين بفرصة عرض قصصهن في أفلام للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة. وكانت قصص الحب الضائع أو غير المتبادل النوع الأكثر انتشاراً، كما ظهر ذلك بوضوخ في قصة الفيلم الفائز. وتعد قصة أبو شهبة التي كتبتها في الأصل تحت عنوان «وداعاً يا حبيبي»، إحدى ثلاث قصص حوّلت إلى أفلام قصيرة عرضت على شاشة «إم بي سي1 « MBC1. وفاز الفيلم القصير المستوحى من قصة أبو شهبة بأكثر من نصف الأصوات (2377 صوتاً من إجمالي 4000 صوت). ونال فيلم «بداية جديدة»، المستوحى من قصة بقلم أحلام القحطاني 1466 صوتاً، وفيلم «انطباعات» الذي كتبته وفاء النعيمي 337 صوتاً. وقالت أبو شهبة، وهي زوجة وأم لثلاثة أطفال تقيم في أبو ظبي: «عندما فتحت موقع «نيفيا»، قرأت اسم القصة الفائزة التي حولت فيلماً وكانت بعنوان «الانتظار»، بينما قصتي تحمل اسم «وداعاً يا حبيبي»، فشعرت بالحزن، وبعد يومين فتحت بريدي الإلكتروني لأجد تهنئة من «نيفيا»، فعرفت أنهم غيروا اسم القصة، بصراحة أصبحت معبرة أكثر. وفرحت كثيراً وأيقظت زوجي من النوم وأنا أصرخ: «ربحت... ربحت». لم تكن هذه القصة أولى محاولات نهلة في الكتابة، إذ أنها مدونة نشطة تكتب القصص وتنشرها في وقت فراغها. ولقيت الكثير من التقدير من قرائها على الإنترنت. وأطلقت «نيفيا» المسابقة استناداً إلى أن المرأة العربية بطبيعتها كاتبة رقيقة، واعتادت أن تعبّر عن نفسها من خلال قلمها. وأرادت «نيفيا» من خلال المسابقة منح النساء الموهوبات فرصة التعبير عن مشاعرهن الداخلية، كذلك إبداء مواهبهن في الكتابة، وترجمة عواطفهن أيضاً إلى أفلام تعرض على الشاشة. ووفقاً لمستويات الاستجابة، حققت المسابقة نجاحاً مدوياً، وذلك من حيث عدد القصص التي قدمت ومستوى التفاعل ما بين مشاهدي الأفلام والهواة الذين شاركوا في استقصاءات ومشاركات حول الحب والمواقف تجاه الرومانسية في المنطقة. وتعد المسابقة إحدى أنجح الحملات التي أطلقتها «نيفيا»، إذ تفاعل العملاء مع النساء العربيات الموهوبات، كما أنها كانت وسيلة ممتازة لإطلاق منتج وضع خصيصاً للمنطقة.