متى كانت المرة الأولى التي رأيت فيها علبة القصدير الزرقاء التي تحتوي على الكريم الأبيض الذي ساهم في تغذية بشرة أجيال من النساء والرجال والأطفال في العالم؟ يصادف عام 2011 الذكرى المئوية الأولى لإنتاج كريم التجميل «نيفيا» الذي يعتبر رمزاً للعناية بالبشرة طوال عقود بالنسبة إلى ملايين من المستهلكين حول العالم. وتضم مجموعة «نيفيا» اليوم أكثر من 500 منتج للعناية بالبشرة والجمال، والتي يتمتع بعنايتها المستهلكون في أكثر من 200 بلد، وتتنوع بين كريم «نيفيا» الأصلي و «لوشن نيفيا» لترطيب الجسم. وتتمتع «نيفيا» بتاريخ حافل بالنجاح ومليء بالمحطات المشرقة التي جعلت من هذه العلامة إحدى أكثر العلامات التجارية في مجال العناية بالبشرة شعبية في العالم. ودخلت منتجات «نيفيا» منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في خمسينات القرن الماضي، من بوابة الأردن وسورية والبحرين. وهي تقود اليوم قطاع العناية بالبشرة في المنطقة من خلال كريم الجسم وفئات منتجات العناية بالجسم. ويعتبر كريم «نيفيا» أول كريم متماسك للعناية بالبشرة يضم مستحلب الزيت والماء، والذي أنتج عام 1911 بفضل عبقرية الكيميائي الدكتور إسحق ليفشوتز الذي كان مسؤولاً عن تطوير عامل الاستحلاب «يوسيريت»، والرؤية الواضحة للمستثمر الدكتور أوسكار تروبلوفيتز، والمتخصص في الأمراض الجلدية البروفسور بول غيرسون أونا الذي أدرك أهمية استخدام هذه المادة في إنتاج كريم مبتكر للعناية بالبشرة. وفي عام 1914، كان كريم «نيفيا» شق طريقه إلى أكثر من 34 بلداً. وفي أوائل عشرينات القرن الماضي، أثبتت «نيفيا» جدارتها في تلبية الحاجات المتغيرة للمستهلكين. فعندما بدأت ظاهرة إطالة الشاربين لدى الرجال عام 1922 أنتجت «نيفيا» صابون الحلاقة. أما شعار «نيفيا» الأزرق والأبيض فوضع على أول علبة كريم «نيفيا» عام 1925، ويعد اليوم واحداً من العلامات التجارية الشهيرة في العالم مثل «كوكا كولا» و «غوغل». وباشر علماء «نيفيا» دراسة آثار أشعة الشمس على البشرة، وأسفر ذلك عن تطوير أولى منتجات الوقاية من الشمس عام 1936: NIVEA Nut Oil وUltra Oil. وطوال العقدين التاليين، أضيفت منتجات عدة إلى المجموعة مثل Ultra Oil Spray الذي طوّر عام 1958 من أجل جيل المستهلكين العاشقين للمرح الذين يجمعهم حب كل ما هو جديد ومبتكر. وفي عام 1963 طورت منتجات أخرى من «نيفيا» مثل NIVEA Milk الذي ساهم في جعل العناية بالبشرة أمراً سهلاً بالنسبة إلى جيل كامل من الباحثين عن أفضل نتيجة. وضمت تركيبة هذا المستحضر مستحلب الزيت والماء، وكانت سهلة الاستخدام وسريعة الامتصاص وساهمت في جعل مظهر البشرة أكثر جمالاً ونضارة. وفي أوائل ثمانينات القرن الماضي، ظهرت المنتجات المتخصصة في العناية بالجمال وانتشرت في شكل كبير، حيث كان المستهلكون يمتلكون مجموعة متنوعة من كريمات العناية بالجمال. وأطلقت مجموعة «نيفيا» مجموعة من المستحضرات المتخصصة للعناية بالوجه والشعر والاستحمام... وغيرها. وشهد العقد الماضي كتابة فصول كثيرة في قصة نجاح «نيفيا»، مثل افتتاح أول منتجع «نيفيا هاوس» في هامبورغ عام 2006، تلاه افتتاح 3 منتجعات أخرى في دبي وبرلين وفيينا، وإطلاق مجموعة NIVEA Visage Aqua Sensation عام 2010 التي تتضمن المكون المرطب الفعال Hydra IQ (المسؤول عن تكوين القنوات المائية الجديدة، وتحسين تدفق الترطيب من خلية إلى أخرى، وتحسين توزيع الترطيب في الطبقات العميقة من البشرة).