* مختارات من أعمال باختين بترجمة يوسف الحلاق القاهرة - «الحياة» - صدرت عن المركز القومي للترجمة في مصر مختارات من أعمال الناقد الروسي الشهير ميخائيل باختين (1895 1975) بعنوان «الكلمة في الرواية» إلى جانب نص طويل ينشر في اللغة العربية للمرة الأولى هو «مسألة المضمون والمادة والشكل في الإبداع الفني الكمي» ترجم النصوص الناقد السوري الراحل يوسف الحلاق، وقدم لها شقيقه بطرس الحلاق أستاذ الأدب العربي في جامعة السوربون، باريس الثالثة. الفصول الأولى من الكتاب مأخوذة من كتاب نشر في موسكو بعنوان «قضايا جمالية وأدبية» وبقية المواد الموجودة في الكتاب متفرقة نشر أكثرها بين عام 1924 و1940. وميخائيل باختين فيلسوف ولغوي ومنظر أدبي روسي، ولد في مدينة أريول، درس علوم اللغة وتخرج عام 1918وعمل في التعليم وأسس «حلقة باختين» النقدية عام1921. والتحق بمعهد تاريخ الفن، الذي كان أحد معاقل «الشكلانيين» الروس، واستقر منذ عام 1969 في كليموفسك (إحدى ضواحي موسكو) بعد أن تدهورت صحته وراح يكتب في مجلاتها وبخاصة «قضايا الأدب» و«السياق». وترجمة الحلاق لأعمال باختين هي أول ترجمة عربية منقولة مباشرة عن الروسية، إذ نقلت بقية الترجمات عن لغات أوروبية أخرى وعن الفرنسية بخاصة. وكانت ترجمة الحلاق متكاملة لا تمثل مقاطع من مقالات، بل مقالات كاملة ومتعددة تلم بالفكر النقدي لباختين. والمعروف أن الحلاق ترجم لباختين عدداً من أعماله ومنها «أشكال الزمان والمكان في الرواية» و «الكلمة في الرواية» وصدرتا عن وزارة الثقافة السورية. والحلاق ولد في بلدة يبرود عام 1939. تلقى علومه في يبرود ودمشق، وتابع دراسته الجامعية في موسكو، فنال الماجستير في جامعتها في اللغة الروسية وآدابها عام 1964. عمل في تدريس اللغة الروسية في ثانويات دمشق، وسمي عضواً في هيئة تحرير مجلة «الآداب الأجنبية» التي كان يصدرها اتحاد الكتاب العرب في دمشق من 1977-1982. وتوفي في العام 2004 عن عمر يناهز 64 عاماً. * «الكتابة» موقع أدبي جديد على «الانترنت» القاهرة – «الحياة» - أطلق الشاعر المصري محمد أبو زيد موقعاً أدبياً على شبكة «الانترنت» تحت عنوان «الكتابة». وقال في كلمة افتتاحية إن فكرة الموقع بدأت قبل نحو عامين... «حينذاك فكرت في إطلاق موقع يستوعب الكتابة المغايرة للسائد، الكتابة التي تحاول التجريب، الكتابة الجديدة، التي أنتمي إليها بالضرورة، ويكون نافذة ثقافية جديدة». وأضاف: «لم تكن الصورة وقتذاك بهذا الاتساع، ولم يكن هناك موقع ثقافي واحد ينطلق من مصر، يكون صوتًا للأدباء والكتاب والمثقفين في مصر وخارجها». واستطرد قائلاً: «أطلقت في ذلك الحين موقع باسم «كتابة»، صدرت منه ستة أعداد، احتوت ملفات مهمة عن كتاب مصريين من أجيال مختلفة مثل جمال القصاص، أسامة الدناصوري، الطاهر شرقاوي، شريف الشافعي، طارق إمام، محمد صلاح العزب، إضافة إلى نصوص ودراسات نقدية تغطي المشهد الإبداعي العربي خلال دالعامين الماضيين». * «المستقبل العربي» صدر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» العدد 362 من مجلة «المستقبل العربي»، يتضمن العدد افتتاحية بعنوان «العراق... الى أين؟» لرئيس التحرير خير الدين حسيب، وثمانية بحوث، هي: فلسفة الحرية لحسن حنفي، الطفرة النفطية الثالثة: قراءة أولية في دواعي الطفرة وحجمها: حالة أقطار مجلس التعاون لعلي خليفة الكواري، أبعاد المضمون القومي العربي في فكر علال الفاسي لمحمود صالح الكروي، اشكالية الذاكرة السياسية والعدالة الانتقالية في المغرب لعبدالواحد بلقصري، الاتفاقات الدولية حول الاستثمار: السياق الأفريقي نموذجاً لمحمد أوضبجي، استراتيجيات ادارة التنوع الإثني في السودان لبهاء الدين مكاوي، الاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة وانعكاساتها على المنطقة العربية للمى مضر الأمارة، أطفال العراق: ماضٍ مرعب ومستقبل مجهول (دراسة في وفيات الأطفال ما قبل وما بعد الحرب – مقاربة سوسيولوجية) لفراس عباس فاضل البياتي. ويكتب في باب «آراء ومناقشات»: معن بشور عن «الأمة العربية وتحديات العصر»، علي خليفة الكواري عن: «لا تقوم الديموقراطية في ظل حكومة دينية مناقشة لرأي الأستاذ رائد الغنوشي»، ومحمود حداد عن «هل النقد مسموح في عالم الثقافة العربية؟». وفي العدد أيضاً، مقالة مهمة مترجمة للمجموعة الدولية للأزمات بعنوان: الاضطراب المتفاقم: مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان».