أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلثاء، أن التضخم تراجع بشكل أكبر من المتوقع في تموز (يوليو) بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر في حزيران (يونيو). وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن أسعار المستهلكين زادت 1.6 في المئة في عام حتى تموز (يوليو). وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا تراجع التضخم إلى 1.8 في المئة. وأضاف مكتب الإحصاءات أنه مقارنة مع الشهر السابق، نزل مؤشر أسعار المستهلكين 0.3 في المئة. وأظهرت بيانات منفصلة من المكتب أن أسعار المساكن في بريطانيا زادت 10.2 في المئة في حزيران (يونيو)، ما يعزز مؤشرات كشفتها عمليات مسح أخرى على أن الوتيرة السريعة لنمو أسعار المساكن بدأت تهدأ. وظلت لندن تقود النمو في أسعار العقارات، إذ زادت الأسعار 19.3 في المئة. وتجاوز التضخم السنوي حتى كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي المستوى المستهدف ل"بنك انكلترا المركزي" عند اثنين في المئة، وذلك بشكل شهري منذ كانون الأول2009 ، ما قلص القوة الشرائية للأسر وجعل هبوط مستويات المعيشة قضية سياسية كبرى قبل انتخابات العام المقبل. وساعد ذلك "بنك انكلترا" على الإحجام عن زيادة أسعار الفائدة، رغم الانتعاش الاقتصادي القوي بنحو مفاجئ في بريطانيا. وقال مكتب الإحصاءات إن تضخم أسعار المستهلكين في الربع الثاني إجمالا بلغ 1.7 في المئة.