أمل الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري في دردشة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ب «أن يكون الشهر الفضيل مناسبة لبعضهم كي يعودوا إلى ضمائرهم، خصوصاً في ظل المعلومات المتداولة والمقلقة عن محاولات اغتيال قيادات من قوى «14 آذار»، ورفض الحكومة وضع كل الأدلة المتوافرة في تصرف المحققين». وشدد على أن «هذا الأمر غير مقبول ويتطلب من السلطات اللبنانية أن تتخذ موقفاً واضحاً وحاسماً على أعلى المستويات من هذه المسألة الوطنية الخطيرة». وتمنى الحريري أن «يشهد هذا الشهر نهاية آلام الشعب السوري البطل على يد النظام القاتل، وانتصاره في نضاله من أجل الحرية والكرامة». الحريري يهنئ برمضان الى ذلك، هنأ الحريري ملوك ورؤساء وأمراء وكبار المسؤولين في الدول العربية وشخصيات سياسية ودينية لبنانية بحلول شهر رمضان المبارك، من خلال سلسلة اتصالات أجراها بكل من: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المغرب محمد السادس، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس المصري محمد مرسي، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس وزراء الأردن فايز الطراونة، أمير منطقة الرياض سطام بن عبد العزيز، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. واتصل بكل من: رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورؤساء الحكومة السابقين: سليم الحص وعمر كرامي وفؤاد السنيورة، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، السيد علي الأمين والعلامة السيد علي فضل الله.