مع استدعاء الحرس الوطني لإخماد تظاهرات فيرغسون الاميركية، في خطوة هي الاولى منذ العام 1993، أرسلت منظمة العفو الدولية إلى أميركا فريقاً متخصصاً بحقوق الإنسان. أوضحت المنظمة لصحيفة "إندبندنت" أنها ستراقب سلوك المتظاهرين ورجال الشرطة إضافة الى جمع الشهادات وتدريب الناشطين المحليين على أساليب اللإحتجاج السلمي". وقال المدير التنفيذي في المنظمة ستيفن هاوكينز: "يملك سكان فيرغسون الحق في الإحتجاج سلمياً لغياب المساءلة في حادثة إطلاق النار على مايكل براون". وأضاف: "مكتب المباحث الفيدرالية والشرطة المحلية ملزمتان بإحترام حقوق الإنسان في مجتمعاتنا أثناء تنفيذها القانون". وتأتي تظاهرات فيرغسون بعد قضية مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص شرطي قبل أسبوع والتي تفاعلت في الولاياتالمتحدة. واستمرت الاحتجاجات وأعمال الشغب والمواجهات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين ليل الأحد في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري ما دفع حاكم الولاية جاي نيكسون إلى استدعاء الحرس الوطني. ووقع حاكم ولاية ميزوري الاميركية جاي نيكسون الاثنين امرا بنشر تعزيزات من الحرس الوطني لإعادة الهدوء الى مدينة فيرغسون التي تهزها اضطرابات عرقية منذ مقتل براون (18 عاما). وقال نيكسون في بيان ان التظاهرات التي جرت الاحد "تخللتها اعمال اجرامية عنيفة من قبل عدد متزايد من الافراد المنظمين بينهم عدد كبير قدموا من خارج المدينة والولاية" .واضاف "اطلب من الحرس الوطني في ميزوري مساعدة الشرطة على اعادة السلام والنظام".