اعلن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ أمس (الاثنين) ان التعامل مع المشكلات الامنية المحيطة بألعاب لندن، جرى في شكل جيد. وقال الرئيس البلجيكي للجنة البالغ من العمر 70 سنة، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف قبل الالعاب، ان اموراً طرأت في كل الالعاب الاولمبية التي شارك فيها كرياضي او اداري. وظهرت المشكلة الامنية الاسبوع الماضي بعد الكشف ان الشركة التي تم التعاقد معها لتأمين الالعاب، لن تتمكن من توفير الحراس ال10 الاف في الوقت المحدد، وان 3500 جندي بريطاني سيتولون ملء الفراغ. مع ذلك، اكد روغ ان اللجنة الاولمبية الدولية تلقت الضمانات التي طلبتها. وقال: «بالتأكيد الامن هو ذات اهمية قصوى بالنسبة الى الحكومة والمنظمين»، علماً بأن لندن 2012 هي الالعاب الاخيرة يشرف عليها قبل نهاية ولايته في ايلول (سبتمبر) 2013. اضاف: «قدموا عرضاً جيداً من المرونة. العدد الاضافي من الجنود يمنح سكينة اضافية. كان العسكر جزءاً من الامن في الالعاب منذ دورة 1972 (حين قتل 11 رياضياً ومدرباً اسرائيلياً في ميونيخ في اعتداء لمجموعة «ايلول (سبتمبر) الاسود» الفلسطينية). اضاف: «لن يركضوا وهم حاملين رشاشاتهم، لن يكونوا مرئيين كثيراً ولن يعيقوا الحركة في شكل كبير، لن يبددوا المتعة». واشار روغ الى ان امله لم يخب جراء ظهور المشكلة قبل وقت قصير من الالعاب التي تنطلق الاسبوع المقبل، لافتاً الى ان لجنة التنسيق في اللجنة الاولمبية الدولية طلبت من المنظمين ابقاءها على اطلاع حول الوضع. وقال: «لم يخب أملي. هذه الالعاب هي ال21 بالنسبة الي. المسائل تظهر دائماً. سأقدم مثلاً: في سيدني 2000، افلست الشركة التي كان من المقرر ان تزود الالعاب بالحافلات. وفجأة باتت الالعاب من دون حافلات. على رغم ذلك، عمل المنظمون ليل نهار عبر الهاتف، واتصلوا بالمدارس والمؤسسات الاخرى ووفروا 300 حافلة، فحلت المشكلة». اضاف: «كانت ثمة مسائل اخرى في ألعاب اخرى. تم التعامل مع هذه المسألة الامنية في شكل جيد. المنظمون والحكومة كانوا مرنين جداً وقابلين للتأقلم. هذا هو المهم». ورجح روغ ان ينسى الامر ما ان تنطلق الالعاب «اعتقد ان لندن ستكون العاباً ناجحة. كان ثمة تحضير جيد، والمنشآت حديثة جداً والقرية الاولمبية جيدة جداً. اعتقد ان روحها ستمسح كل علامات الاستفهام. سيكون ثمة جو ايجابي جداً».