أعلن بنك التضامن الإسلامي (مقره الرئيس صنعاء)، احتفاظه بموقع الصدارة بين المصارف المحلية والعربية والأجنبية في اليمن على مدى السنوات الماضية. وأوضح رئيس مجلس إدارته عبد الجبار هائل سعيد، أن «نسبة مساهمة البنك في الأصول الإجمالية للجهاز المصرفي اليمني بلغت 19 في المئة و20 في المئة من الودائع الإجمالية، و20 في المئة من القروض والتمويل، على رغم تراجع حجم الأصول في القطاع المصرفي عام 2011». ولفت في اجتماع الجمعية العمومية العادية للمساهمين، إلى أن المصرف «تمكن خلال الفترة التي مر فيها اليمن بأزمة، بثبات وصمود، من مواجهة كل المؤثرات الاقتصادية والاجتماعية». وأظهرت تقارير مصرفية تراجع القطاع المصرفي في اليمن خلال العام الماضي، إذ انخفضت قيمة بليون و709 ملايين ريال، بنسبة 9.5 في المئة، في حين انخفضت الودائع بقيمة بليون و350 مليون ريال بنسبة 11 في المئة، كما تراجعت قيمة القروض إلى 376 بليون ريال بنسبة 15 في المئة سالب، وبلغت نسبة القروض والتمويل إلى الودائع 27 في المئة نهاية العام الماضي، في مقابل 29 في المئة نهاية العام السابق. واستناداً إلى إحصاءات رسمية، استأثرت المصارف الإسلامية بنسبة 33 في المئة من الأصول، ونسبة 30 في المئة من الودائع، و37 في المئة من القروض والتمويل على مستوى القطاع المصرفي.