أفاد موقع «سحام نيوز» المؤيد للإصلاحيين في إيران، بأن السلطات منعت زعيم المعارضة مهدي كروبي المحتجز في إقامة جبرية، من حضور تشييع شقيقته. وأشار الموقع إلى أن زينب، شقيقة كروبي شُيّعت الخميس الماضي، في غياب زعيم المعارضة التي تحتجزه السلطات، مع الزعيم الآخر للمعارضة مير حسين موسوي، في إقامة جبرية منذ شباط (فبراير) 2011. على صعيد آخر، أعلن المندوب الإيراني لدى الأممالمتحدة محمد خزاعي أن بلاده «تبذل جهداً لصون حقّ الدول في إنتاج أسلحة لأغراض أمنية ودفاعية». وأشار إلى «موافقة إيران على تنظيم إنتاج الأسلحة وتجارتها في العالم لمنع اي استغلال للدول الكبرى المنتجة للسلاح». إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن القضاء اتهم إيرانياً وصينياً بمحاولة تصدير معدات أميركية في شكل غير مشروع، لمساعدة إيران على تخصيب اليورانيوم. والرجلان هما الإيراني برويز خاكي الذي أوقف في الفيليبين في أيار (مايو) الماضي، والصيني يي زونغشينغ الذي ما زال فاراً. وتضمّ المعدات التي حاولا الحصول عليها لتصديرها إلى إيران، مزيجاً من الألومينيوم ومطيافات تدخل في بناء أجهزة الطرد المركزي المُستخدمة في التخصيب. ويُتهم الإيراني أيضاً بمحاولة تصدير مواد مشعة من الولاياتالمتحدة إلى زبائن في إيران. واعتبرت ليزا موناكو، مساعدة وزير العدل الأميركي للأمن الوطني، أن الاتهام «يسلّط الضوء على انتشار شبكات المشتريات الإيرانية غير الشرعية، وعلى أهمية إبقاء المواد النووية الأميركية بعيدة من الاستغلال من إيران». وأضافت: «ما زالت شبكات المشتريات الإيرانية تستهدف الشركات الأميركية والغربية للحصول على التكنولوجيا، مستخدمة شركات واجهة ووسطاء في دول عدة».