قال مسؤولون أفغان ان رئيسة اقليمية لشؤون المرأة استهدفت وقتلت في هجوم بقنبلة لصقت بسيارتها في شرق أفغانستان اليوم الجمعة في أحدث اعمال عنف تستهدف النساء الافغانيات. وقال سرهادي زواك المتحدث باسم حاكم اقليم لغمان ان حنيفة صافي قتلت اثناء قيادتها سيارتها في مهترلام عاصمة الاقليم حين انفجرت قنبلة ألصِقت بسيارتها. وأضاف "قتلتها وأدخلت زوجها الذي كان برفقتها في غيبوبة" وأضاف ان الهجوم وقع على بعد نحو 150 كيلومترا شرقي العاصمة كابول وأصيب فيه ايضا عشرة مدنيين. وأحجم زواك عن الكشف عما اذا كان يعتقد ان طالبان الافغانية وراء الهجوم واكتفى بالقول بان "اعداء أفغانستان" زرعوا القنبلة. ولم تعلن اي جهة المسؤولية عن الهجوم الذي أدانته الأممالمتحدة. وقال يان كوبيس ممثل الأممالمتحدة في كابول "القتل المتعمد لامرأة شجاعة وموظفة عمومية كرست حياتها لتحسين وضع المرأة الافغانية والعمل من أجل سلامة وأمن بلدها أمر مخز." وصافي هي ثاني رئيسة اقليمية لشؤون المرأة تغتال منذ استحداث المنصب قبل عشر سنوات في كل اقاليم افغانستان الاربعة والثلاثين ويتبع المنصب وزارة شؤون المرأة في كابول. وكانت صفية اما جان التي رأست ادارة شؤون المرأة في اقليم قندهار الجنوبي قد قتلت بالرصاص على ايدي مسلحي طالبان عام 2006 . وجاء هجوم اليوم نشر فيديو لواقعة اعدام امرأة عمرها 22 عاما تدعى نجيبة اتهمت بالزنا في منطقة على بعد ساعة من كابول بالسيارة وهو ما اثار غضبا دوليا. ونفت طالبان ضلوعها في ذلك الهجوم وان كان مسؤولون في كابول اتهموا الحركة المتشددة بالمسؤولية عن واقعة الاعدام بالرصاص.