تفتخر «بولغاري» بإعلان النجاح الهائل الذي حققته مبيعاتها للخاتم من الفضة والسيراميك المصمم خصيصاً، والتي أسهمت في تحقيق الهدف الطموح والقاضي بجمع 27 مليون دولار (20 مليون يورو) من التبرعات لمصلحة منظمة إنقاذ الأطفال، بما يتعدى بكثير الهدف الذي تم تحديده في العام 2009 عندما بدأت الشراكة. منذ العام 2009، التزمت «بولغاري» في أحد أكثر الجهود نجاحاً في مجال المسؤولية الاجتماعية واستثمرت جهودها من أجل مستقبل مئات آلاف الأطفال المحرومين حول العالم. تدعم «بولغاري» كل مجالات التدخل الاستراتيجية الرئيسة بما فيها الإغاثة الطارئة مع تركيز استراتيجي على التعليم، إذ إن الشركة تؤمن أنه ليس هناك تطوراً مستداماً من دون التعليم. تُفيد تبرعات «بولغاري» أطفالاً في 23 دولة هي ألبانيا، وأفغانستان، وأستراليا، والبوسنة والهرسك، وبوليفيا، والبرازيل، والصين، وكولومبيا، وكونغو، وهايتي، وإندونيسيا، والهند، وإيطاليا، والأردن، ومكسيكو، والجبل الأسود، واليابان، وكينيا، وساحل العاج، وجنوب السودان، وأوغندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وعبّرت منظمة Save the Children كثيراً عن امتنانها لدار «بولغاري» التي سمحت بالوصول مباشرة اليوم إلى أكثر من 600 ألف من أكثر الأطفال عوزاً في العالم في 23 دولة، وأثبتت أنها شريك ملتزم لا يكل جهداً. وتقضي رؤية الشراكة في مجال التعليم بأن يحصل كل طفل على تعليم عالي الجودة، وأن يكتسب المهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها للنجاح في القرن ال21، مع تركيز خاص على الولوج والجودة، إذ إن العنصرين لديهما الأهمية نفسها. نحن نعتبر أن الأطفال كافة يجب أن يحصلوا على تعليم أساسي عالي الجودة، لاسيما الأطفال المهمشين والمُستثنين أو الذين يعيشون في دول هشة تشهد نزاعات. إن الأطفال والشباب المعرضين للخطر أو الذين يعانون من حالات طارئة يجب أن يكون لديهم وصول إلى تعليم عالي الجودة، كونه جزءاً أساسياً من كل التدخلات في المجال الإنساني. إننا نعمل من أجل تمكين الشباب في المناطق الريفية والمدنية من خلال التعليم والتدريب، لكي يصبحوا مواطنين نشطين على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. كما نهدف إلى ضمان حصول تغيير في السياسات العالمية والوطنية، بحيث يستفيد جميع الأطفال من حقهم في الحصول على تعليم عالي الجودة. فيتم التركيز بشكل خاص على تدريب الأساتذة في المشاريع التعليمية كافة التي تمولها «بولغاري»، إيماناً منا بأن الأطفال بحاجة إلى أساتذة مدربين ويتمتعون بالثقة الكافية لتلبية مختلف حاجاتهم الفردية لمساعدتهم في التعليم. حصل ما يزيد على 20 ألف أستاذ حول العالم حتى الآن على التدريب بفضل المشاريع التي تمولها «بولغاري». في كافة الدول التي تمول فيها «بولغاري» مشاريع، تعمل منظمة Save the Children عن كثب مع السلطات والحكومات المحلية في مجال التعليم وتشجع مشاركة المجتمعات المحلية. إن هذا النهج ضروري لاستدامة البرامج، ويسهم في بناء قدرات الموظفين المحليين.