اقترب لاعب فريق القادسية الكويتي ومنتخب سورية لكرة القدم فراس الخطيب من الانضمام إلى صفوف نادي نوتنغهام فوريست الإنكليزي، بحسب ما أشار إليه على مدونته في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي. وكتب الخطيب الذي أمضى 10 سنوات في الكويت، متنقلاً بين صفوف أندية النصر والعربي والقادسية ومسجلاً 194 هدفاً، قائلاً: «إني مسافر إلى لندن يوم الأحد، لإكمال إجراءات الانتقال إلى نادي نوتنغهام فوريست، بعد أن تولى مالك بطاقتي وأخي الكبير فواز الحساوي رئاسة النادي». وكان الحساوي تقدم باستقالته من رئاسة نادي القادسية أخيراً، ولا شك أنه وراء اصطحاب الخطيب معه إلى نوتنغهام. لافتاً إلى أنه بعد الإعلان عن تملك عائلة الحساوي للنادي الإنكليزي، بدأ الحديث عن اللاعبين المرشحين من العرب للانتقال إلى نوتنغهام، وجاء الخطيب في مقدمة هؤلاء، إضافة إلى زميليه في القادسية عمر السومة والعاجي ابراهيما كيتا، فضلاً عن عدد من نجوم منتخب الكويت. وكانت عائلة الحساوي أعلنت الثلثاء الماضي استحواذها على نادي نوتنغهام، قبل أن تكشف تقارير الصحف البريطانية أن قيمة الصفقة بلغت 75 مليون جنيه إسترليني، سيجري سدادها إلى ورثة مالك النادي الراحل نايجل دوتي. وكانت الخطوة الأولى للحساوي بعد شرائه الفريق الإنكليزي إقالة المدرب ستيف كوترويل من منصبه، وذلك على رغم أنه لم يكمل سوى تسعة أشهر من عقده، الذي يمتد إلى ثلاثة أعوام ونصف، وذلك بعد أن حل بدلاً من مدرب إنكلترا السابق ستيف ماكلارين في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأشارت بعض التقارير أن هاري ريدناب الذي استقال من منصبه في توتنهام في نهاية الموسم الماضي من أبرز المرشحين لاستلام الإشراف على نوتنغهام فورست، الذي يحلم باستعادة شيء من أمجاد الماضي، إذ توج بألقاب عدة أبرزها الفوز بكأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حالياً) مرتين متتاليتين عامي 1979 و1980، إضافة إلى لقب الدوري المحلي عام 1978 وكأس إنكلترا 1898 و1959 وكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة 1978 و1979 و1989 و1990 وكأس السوبر الأوروبية 1979. ويغيب فورست عن الدوري الممتاز منذ هبوطه في 1999، حتى إنه كان على وشك السقوط إلى الدرجة الثانية في الموسم الماضي.