ناقش المجلس الأعلى للطاقة برئاسة رئيس الحكومة المصرية أحمد نظيف أمس، خطة زيادة مصادر الطاقة والكهرباء في مصر حتى عام 2027، وترتكزعلى تعدد المصادر التقليدية والجديدة والمتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وتوليد الكهرباء وبناء محطات نووية للاستخدامات السلمية. ودرس الاجتماع خطة وزارة الكهرباء لبناء محطات الدورة المركبة التي توفّر في استهلاك الوقود 33 في المئة والمحطات البخارية العادية، وكذلك خطة تحديد مواقع إنشاء محطات الطاقة المتجددة، إذ تهدف الخطة إلى تحقيق 20 فى المئة من الطاقة الإجمالية في مصر من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. وعرض المجتمعون مسألة الربط الكهربائي بين مصر والدول المجاورة، بحيث تصبح مصر محوراً للطاقة الكهربائية في المنطقة، مع تنفيذ مشاريع الربط الكهربائي بين مصر والأردن وسورية ولبنان وتركيا، ووجود خطط لربط مصر مع دول المغرب العربي، ثم السعودية، لأن لدى كل من مصر والسعودية شبكات ومحطات كهربائية كبرى، ما يوفر استثمارات كبيرة عند الربط. كما يساعد المشروع على الربط الكهربائي بين مصر ودول الخليج العربي. وشدد الاجتماع على توفير احتياجات الطاقة الكهربائية لتلبية متطلبات التنمية في مصر، والنشاطات الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والخدمات، إضافة إلى الاحتياجات المنزلية المتزايدة. وأعلن وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس، أن المرحلة الأولى من مشروع شرق العوينات المقدرة استثماراتها بنحو 1.5 بليون جنيه، تستهدف التغذية الكهربائية لاستصلاح نحو160 ألف فدان». ولفت إلى أن المرحلة الثانية المقدرة كلفتها بحوالى 750 مليون جنيه تستهدف إمداد التغذية الكهربائية لاستصلاح 60 ألف فدان إضافية».