أيدت تكتلات رئيسية من «معارضة الداخل» مشروع الإدارة الذاتية الكردية في شمال سورية وشمالها الشرقي، معتبرة أن هذه الإدارات «نموذج يمكن تعميمه» على باقي سورية. وجاء في «وثيقة تفاهم» وقعت بين «هيئة التنسيق الوطنية» ووفد الأحزاب الكردية في الإدارة الذاتية الديموقراطية و «الحزب الآشوري الديموقراطي» و «التجمع المدني المسيحي» اتفاق هذه القوى التي تشكل تكتلات رئيسية في «معارضة الداخل» على أن «هدف انتفاضة الشعب السوري إنهاء السياسات الإقصائية والتهميشية لنظام الاستبداد وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة والديموقراطية، ورفض جميع الدعوات الشوفينية والطائفية والتقسيمية من أي جهة كانت» مع التمسك ب «الحل السياسي التفاوضي الذي بدأت مسيرته في جنيف استناداً إلى بيان جنيف وبضمانات إقليمية ودولية لعملية التفاوض ونتائجها كخيار أمثل يجب العمل على إنجازه»، إضافة إلى «رفض التدخل العسكري الخارجي وأي تدخل لا يساعد على وقف العنف، و (المطالبة) بإخراج الجماعات المسلحة غير السورية ودعم الحل السياسي ورفض أي حل يتعارض مع وحدة البلاد أو يعيد إنتاج نظام الاستبداد». وأشار الأطراف الموقعون إلى أن «الإدارة الذاتية الديموقراطية في الجزء الشمالي والشمال الشرقي ضرورة موضوعية».