بدأت أمانة المنطقة الشرقية تطبيق خطتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال تكثيف الرقابة على الأسواق، وحشد العاملين في الأجهزة الرقابية كافة، للعمل الميداني، وتطبيق جميع الأنظمة الخاصة بالرقابة، فيما وجّه أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، وكلاء الأمين للتعمير والمشاريع، والخدمات، والبلديات، ورؤساء البلديات الرئيسة والفرعية والتابعة، بالتركيز على تشديد متابعة أعمال مقاول النظافة، والرقابة البيئية على الأسواق والبسطات الرمضانية. وأوضح المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي، أن الأمانة بدأت بالاستعداد المبكر لاستقبال الشهر الكريم، ورصد الطاقات والكفاءات اللازمة، وفق خطة زمنية تستمر طيلة الشهر. وتشمل خطة العمل القيام بنظافة الشوارع والميادين ومواقف السيارات والشوارع الرئيسة والفرعية والداخلية، والتقاط النفايات المُبعثَرة ورفعها بصورة دورية، مع تفريغ ونقل الحاويات ونظافة الأسواق التجارية وأسواق اللحوم والأسماك والخضار والحدائق العامة والمتنزهات والرقابة الدائمة على المحلات، التي تُقدّم وجباتها بصفة يومية مثل المطاعم والمخابز والبوفيهات والبقالات، ورشّ المبيدات الحشرية بصفةٍ يومية، وغسل الحاويات وتطهيرها، ونظافة سوق الأغنام بشكل دائم، وتكثيف المراقبين الميدانين والبيطريين والصحيين. وأضاف أن خطة عمل صحة البيئة تتعلّق بتكثيف الجهود الرقابية، وزيادة الجولات الميدانية خلال هذه الفترة، حرصاً على الصحة العامة، ومتابعة لكل ما يُقدّم خلال هذا الشهر الفضيل من مأكولات، بالإضافة إلى المخيمات الرمضانية لإفطار الصائم بالتنسيق مع فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية؛ وذلك على فترتين صباحية للأسواق العامة وما في حكمها، ويتلخص العمل فيها على تسهيل وإنهاء أمور المواطنين من تراخيص، إضافةً إلى متابعة المحال التي تعمل من صالونات حلاقة، ومغاسل الملابس، وأسواق الخضار، واللحوم والأسماك والبقالات، وما في نشاطها، ومراكز التسوق والمطابخ والمطاعم والمسالخ، والفترة الثانية مسائية، ويتركّز العمل فيها على متابعة المطابخ، ومَحال بيع المأكولات الرمضانية من (سنبوسة وحلويات) وإعداد الأطعمة والمأكولات من مطاعم ومخابز وبوفيهات والمخيمات الرمضانية، والتأكد من سلامة إعدادها، والتزام أصحابها والعاملين فيها بالتعليمات النظامية والإرشادات الصحية، وسلامة تقيّدهم بذلك، وتكثيف الرقابة الصحية، ووضع جدول عمل يومي لهم، والمتابعة لأعمال المسالخ بما فيها الرقابة والإشراف على الذبائح. وأضاف البلوشي، أنّه تم تشكيل فرق عمل ميدانية يومياً تتولى المراقبة والتفتيش على المطاعم والمطابخ والبوفيهات والمخابز ومحلات الحلويات، وأخرى للرقابة على المسالخ من حيث تكثيف العمالة، والاهتمام بالنظافة، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وأصحاب الملاحم والمطابخ والمطاعم، والتخلّص من نفايات المسالخ بالطرق الصحية السليمة، وإشراف الطبيب البيطري يومياً من قِبل البلدية، وكذلك الرقابة على الأسواق خلال فترتين صباحية ومسائية؛ للتأكد من سلامة المعروض. كما أن هناك فريقاً يتولى متابعة أعمال النظافة ورصد الملاحظات، وبذل الجهود المُضاعفة، وخاصة في أسواق الخضار والفاكهة، وأسواق اللحوم الأسماك، والتأكد من العاملين ومدى حصولهم على شهادات صحية سارية، وسلامة ما يعرض للاستهلاك الآدمي، ومتابعة سير العمل لهذه الأسواق والأخرى أيضاً. وأكد أنّ المراقبين الميدانيين سيتولّون متابعة الأنشطة الرمضانية كافة؛ للتأكد من الالتزام بسلامة المعروض والصحة العامة، ومتابعة منع العمالة الأجنبية من مُمارسة البيع بأسواق الخضار، ومتابعة أصحاب المخالفات مِمَّنْ يقومون برمي مخلّفات المباني والأنقاض، ومتابعة الأسواق الشعبية، وتكثيف الجهود عامةً خلال هذا الشهر الكريم، وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين بدقةٍ وصرامة وفق لائحة الجزاءات البلدية، مبيناً أن أمين المنطقة الشرقية طالب برفع تقرير ميداني عن نتائج الزيارات التفتيشية التي يتم تنظيمها خلال الشهر الكريم يومياً. وأبان أن الأمانة تتلقى الملاحظات والشكاوى والبلاغات كافة على (رقم 940)، عن المخالفين والملاحظات على مدار 24 ساعة، حيث يعمل الموظفون لمتابعة وتسجيل الملاحظات، وإبلاغ المختصين بها لمعالجتها أولاً بأول، مع ضرورة متابعة المخالفات التي تتطلب الانتظام في متابعتها، ومنع العمالة الأجنبية من ممارسة البيع بأسواق الخضار والفواكه، ومنع افتراش الأرصفة أمام الجوامع والمساجد، وأيضاً التأكيد على وحدة الأمن والسلامة وصحة البيئة بضرورة أن يتولى الأفراد متابعة الواجهات البحرية ورصد الملاحظات، والتنسيق الدائم مع دوريات الأمن بشرطة المنطقة الشرقية من أجل عدم السماح للمخالفين بالعبث بتلك المسطحات الخضراء والمتنزهات والحدائق بكافة أنواعها، وبيع المواد الغذائية المنوّعة ومتابعة المطاعم والبوفيهات ما يتم عرضه غذائياً مع تواجد المتنزهين والزائرين والمواطنين والمقيمين خلال الإجازة الصيفية. وأشار إلى أن العتيبي، طالب البلديات بعدم السماح لعرض وبيع وتسويق الأسماك والروبيان وأنواعها بالطرقات الخارجية ومداخل المدن، حيث يكثر ذلك في الساعات التي تعقب الدوام الرسمي، وقبل الإفطار، وفي فترات المساء، ودعا إلى تطبيق الإجراءات النظامية واللائحة، ومصادرة ما يتم عرضه؛ حفاظاً على السلامة العامة، وحرصاً على النظام الذي لا يسمح بذلك، ومحاربة لغش الباعة الذين يلجؤون إلى خلط القديم بالجديد (الأسماك و الروبيان)، وبيعه للمستهلك دون مخافة الله، مدعياً إنها طازجة. مؤكداً على أهمية توافر الشروط الصحية في المنشآت الغذائية بين المدن، وعلى الطرق البرية التي يسلكها الزائرون والمتنزهون والاستراحات التي يستخدمونها، ومتابعة التزام القائمين عليها بلوائح الاشتراطات الصحية، والحرص على توافر التجهيزات المطلوبة مع استخدام وسيلة نقل مُبرِّدة للحوم والدواجن المُبرَّدة ووسيلة نقل مُجمِّدة للأنواع المُجمَّدة.