دشّن الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي أمس، المعرض الخليجي الثاني للسلع الفاخرة، الذي تنظمه الغرفة في لندن على مدى يومين بمشاركة عدد كبير من الشركات المصنّعة للمنتجات ذات الرواج العالمي ودور عرض الأزياء الخليجية والعالمية. حضر حفلة التدشين الأمير تركي بن عبدالله بن فهد بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، وسفير الإمارات لدى بريطانيا عبدالرحمن المطيوعي، والملحق التجاري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا حسّان خيّاط، وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي وكبار المسؤولين في الشركات العالمية وجمع من الاقتصاديين والعقاريين والمهتمين بالصناعات المتقدمة. وتضمّن المعرض أجنحة عدة تقدمّها جناح لأعمال مصممة الأزياء السعودية أمينة الجاسم المكوّنة من العباءات والأحذية والحقائب، علاوة على الملبوسات النسائية ذات الطرازين الحديث والقديم والأكلات الشعبية التي عرفت في المملكة. كما شهدت أجنحة المعرض مشاركات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي شملت عرضاً للعباءات الحديثة والإكسسوارات والساعات والأواني المنزلية والتحف التقليدية من الذهب والفضة وجناح خاص للعقارات، إضافة إلى العود والعطور العربية الفاخرة من المملكة العربية السعودية. وقالت الدكتورة أفنان الشعيبي في تصريح إلى «وكالة الأنباء السعودية» إن هذا المعرض فرصة مناسبة لالتقاء ُكبرى الشركات العربية والبريطانية والعالمية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية مع الشريحة الضخمة من مستثمريهم في منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت الدكتورة الشعيبي أن المعرض يسوّق لمنتجات ذي صناعة مميّزة في الجودة والنوعيّة، ولها اسم عالمي يهتم العميل في اقتنائها وتخاطب في الوقت ذاته أذواق العملاء بشرائحهم كافة. من جهته، قال مدير الشركة المنظمة لإقامة المعرض جيمس بلاك، إن الشركة ستنظر في إقامة معرض خليجي للسلع الفاخرة بشكل دوري في دول الخليج العربي، نظراً إلى ما تشهده الصناعات العالمية من انتشار كبير في الدول الخليجية. وأكد أنه يرغب فعلاً في إقامة معرض خليجي مماثل لهذا المعرض في مدينة الرياض التي تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً.