يُشيع الفلسطينيون غداً الاثنين في رام الله جثمان القيادي هاني الحسن احد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذي توفي الجمعة في عمان. وقالت حركة «فتح»، في بيان: «سيتم تشييع جثمان الفقيد (هاني الحسن) الى مثواه الاخير الاثنين... بعد صلاه الظهر في رام الله». ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بيان صادر عن لجنتها المركزية «القائد المناضل وعضو اللجنة المركزية السابق هاني الحسن (ابو طارق) الذي وافته المنية في العاصمة الاردنية عمان». واستعرض البيان مسيرة الحسن النضالية: «كان اول معتمد وأمين سر للحركة في المانيا ومن اول مجموعاتها السرية في اوروبا. تفرغ للعمل في الحركة بعد حرب حزيران (يونيو) عام 1967 ثم اصبح اول سفير لفلسطين في طهران عام 1979 وسفيراً في عمان في اوائل الثمانينات». وأوضح بيان النعي ان الحسن «عاد الى قطاع غزة 1996 مفوضاً للعلاقات الخارجية في الحركة ثم كلفه الرئيس الشهيد ياسر عرفات قيادة مفوضية التعبئة والتنظيم في الوطن منذ العام 2002-2007 وشغل منصب وزير الداخلية عام 2003». وأشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالدور الذي لعبه الحسن في مسيرة التحرير الفلسطينية ووصفه بأنه «احدى القامات البارزة في مسيرة الثورة والنضال الوطني الفلسطيني». وقال في بيان نعي الحسن، الذي بثته الوكالة الرسمية: «بروح المثابرة والعزيمة وبإسهاماته المتعددة الجوانب سيبقى لهاني الحسن الحضور البارز والمكانة المميزة في سيرة النضال الوطني الفلسطيني نحو انتزاع حقوق شعبنا والثابتة في العودة وبناء دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».