كشف في اسرائيل ان صداما كاد يقع بين وحدة من الجيش الاسرائيلي وجيش لبنان بالقرب من مزارع شبعا،قبل يومين .وادعت قيادة الجيش ان عناصر من الجيش اللبناني وبيتهم قناصة تجاوزوا الحدود من جهة الحاصباني ، في وقت كانت دورية من الجيش تجوب المنطقة فابلغت قوات اليونيفل التي تدخلت قبل حدوث توتر بين الطرفين. وبحسب ما يدعي الجيش الاسرائيلي فان عناصر الجيش اللبناني اقتربوا من موقع الجيش الاسرائيلي في المنطقة وبدا ضابط يعطي اوامر انتشار للجنود في المنطقة ، فقام الاسرائيليون بابلاغ قوات اليونيفل وفي الوقت نفسه، ادعى الجيش، ان الجنود توجهوا نحو الدبابات المتواجدة في المكان وبداوا بتحريكها ، تحسبا لاي صدامات لكن قوات اليونيفل التي وصلت الى المكان اعادت الوضع الى حاله. وادعى الجيش ان هناك ارتفاعا ملحوظا في الاونة الاخيرة في محاولات تجاوز الجيش اللبناني الخط الازرق ، خاصة في الوحدات الموجود فيها ضباط وجنود من الشيعة، وفق ما يروج الجيش لتقاريره الاستخبارية . وكان قائد منطقة الجليل، هرتسي هليفي قد اعلن ، امس، انه في حالات كثيرة يكون تجاوز للخط الازرق من الطرف الثاني فيما جيشه يلتزم عدم تجاوز الحدود وقال مهددا:" من جهتنا لن نطلق الرصاصة الاولى نحو لبنان لكن في حال اختار الجيش اللبناني ان يطلق رصاصته الاولى نحونا فسيكون ردنا قاسيا وسريعا ومؤلما". وفي استعراضه لاحتمالات تصعيد في المنطقة ادرج هليفي احتمال تكرار صدام بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي، كما حصل السنة الماضية .