وصل نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى باريس أمس، ليترأس وفد المملكة لاجتماع أصدقاء سورية، الذي دعا له وزير الخارجية الفرنسي. وتأتي مشاركه المملكة في هذا الاجتماع تأكيداً لاهتمامها بمعاناة الشعب السوري، وللعمل مع المجتمع الدولي لوضع حد لحمام الدم، ووقف القتل الذي يتعرض له، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية، لينعم الشعب السوري بالعيش بسلام وأمان. من جهة ثانية، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس في العاصمة اللبنانية (بيروت) سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري، وجرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات والمواقف السياسية محلياً وإقليمياً، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي القاهرة، قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد قطان بإيداع وثيقة تصديق المملكة على الاتفاق العربي لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك في مقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة. كما قام قطان بإيداع وثيقة الاتفاق العربي لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية. وفي تونس أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تونس أمس حفلة وداع لعدد من الديبلوماسيين من أعضاء البعثة انتهت فترة إيفادهم، وأثنى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد بن مساعد العنقري خلال الحفلة على الجهود التي بذلها المكرمون خلال فترة عملهم في السفارة، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مهماتهم المستقبلية. وسلّم السفير العنقري في نهاية الحفلة دروعاً تذكارية للمحتفى بهم، الذين قدموا شكرهم وامتنانهم لما لقوه من دعم خلال فترة عملهم في السفارة.