يواصل نادي «ركاز الصيفي» في مدرسة الملك سعود الثانوية في المبرز (محافظة الأحساء)، تقديم برامجه وأنشطته. إذ افتتح مدير النادي عبد الرؤوف بوعبيد، «ديوانية المرحلة الثانوية والجامعية»، والتي ستكون «ملتقى تربوياً وتنافسياً، لتحفيز الطلاب على المشاركة في جميع البرامج لاكتساب المهارات الموصّلة للإبداع». فيما افتتح المشرف التربوي للنادي علي المحيسن، «واحات المرحلة المتوسطة». وتخلل حفلة الافتتاح مشاهد تمثيلية، وأناشيد، وخطابة، وشعر، من تنفيذ الطلاب. وحثّ المحيسن، الطلاب على «المشاركة في مثل هذه الأندية الصيفية وتنمية القدرات». فيما استمتع طلاب مرحلة الأشبال بالقرية الترفيهية، والألعاب الإلكترونية، والحركية. ونفّذ النادي أخيراً، رحلة ترفيهية إلى مدينة الملك فهد الساحلية، شارك فيها منسوبو النادي، الذين استمتعوا بما تحويه هذه المدينة من مرافق رياضية، وترفيهية منوّعة، شملت كرة القدم، والطائرة، والبلياردو، والبولينغ، والسباحة، وصالة الأثقال، وركوب الدراجات البحرية. وأقام النادي مركزاً إعلامياً، لإبراز أنشطته ونشرها عبر «فيسبوك» و»تويتر» ومنتديات إلكترونية، وخصّص إستديو خاصاً لعمل اللقاءات مع الطلاب وأولياء الأمور، وزوار النادي. إضافة إلى إقامة دورات ميدانية لبعض طلاب النادي في التصوير الفوتوغرافي، والمبادرة لنشر اسم الطالب في التغطيات الإعلامية، لتحفيزه على الإنتاجية المميزة الاحترافية. كما أقام النادي «مقهى ركاز». وقال المشرف على المقهى المهندس إبراهيم المريسل: «إن هذا المقهى مستوحى من مقاهي «الكوفي شوب» المنتشرة في كل مكان»، وأشار إلى أن الهدف منه «التجديد في عمل البرامج والابتعاد عن النمطية والروتين، خلال عمل الدورات التدريبية في المقهى، ولاسترخاء الطلاب في وقت الفراغ، إذ يوجد قسم خاص لإعداد المشروبات الباردة والمأكولات». و لم تغفل إدارة النادي ربط منسوبي النادي بالتراث، من خلال القيام زيارات تعريفية إلى بعض المتاحف، إذ قام النادي بزيارة إلى «متحف الحمل» في مدينة المبرز، التقوا خلالها بصاحب المتحف خالد الحمل، الذي تحدّث عن الهدف من إقامة المتحف، وضرورة بذل الجهود والأموال للحفاظ على التراث، وتعريف الجيل الحالي بحياة الأجداد وما تحويه من أصالة، وقدم شرحاً مفصلاً عن المقتنيات «النفيسة» التي يحويها المتحف، والتي تعبّر عن حقبة من تاريخ المملكة في مجال الزراعة والصناعة.