أفادت منظمة تابعة للحكومة الأميركية بأن لا وجود لحوريات البحر تماماً مثل الزومبي، أي الأموات الأحياء. وجاء في بيان صادر عن منظمة «ناشيونال أوشين سيرفيس» (إن أو إس) المكلفة إيجاد أجوبة تتعلق بالتغيرات المناخية والأخطار الطبيعية مثل الأعاصير والتسونامي، أن «الحوريات مخلوقات بحرية أسطورية. ولم يعثر على أي دليل يثبت وجود بشر بحريين». ويبدو أن المنظمة تلقت رسائل عدة من أفراد في شأن احتمال وجود هذه المخلوقات بعيد بث محطة «أنيمال بلانيت» التابعة ل «ديسكوفري تشانيل» في أيار (مايو) الماضي، فيلماً وثائقياً حول الحوريات. وقالت «ديسكوفري تشانيل» إن الفيلم «يعطي صورة مقنعة جداً عن وجود الحوريات، وعما يمكن أن تكون عليه ولماذا بقيت مختبئة... حتى الآن». وأتى بيان «ناشيونال أوشين سيرفيس» بعد شهر من إعلان المراكز الفيديرالية الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، أن لا دليل ملموساً على وجود الزومبي أي الأموات الأحياء. وكتب ناطق باسم هذه المراكز في رسالة إلكترونية وجهها إلى موقع «هافينتغتون بوست» الإخباري، أن «سي دي سي ليست على علم بوجود فيروس أو مرض من شأنه أن يحيي الأموات»، وأتى ذلك بعد سلسلة هجمات وقعت في الولاياتالمتحدة أقدم خلالها المعتدون على التهام أجزاء من لحم ضحاياهم، ما أثار مخاوف شعبية قديمة من وجود الزومبي!