ينصح بالنوم من دون عشاء { صح { خطأ 2- الأغذية الخفيفة الدسم تساعد في الحد من السمنة { صح { خطأ 3- مرض هودجكن ورم سليم { صح { خطأ 4- التهاب الحلق شائع لدى الأطفال { صح { خطأ 5- تخاذل القذف يعني غياب الحيوانات المنوية { صح { خطأ 6- متلازمة القولون الثائر هي مرض عضوي { صح { خطأ 1- خطأ. النوم من دون تناول وجبة العشاء خطأ كبير لأنه كثيراً ما يدفع إلى الشعور بالجوع الذي يقود بدوره إلى الاستيقاظ من النوم. من هنا ينصح بتناول وجبة خفيفة للحصول على نوم هانئ. وطبعاً لا بد من الحذر من تناول وجبة عارمة أو دسمة مساءً قبل الذهاب إلى الفراش، لأن مثل هذه الوجبة قد تجعل صاحبها يمضي ليلة بيضاء. ويفضل أن تحتوي وجبة العشاء على الحليب ومشتقاته، والشوربة، وبعض الخضار، والقليل من الفاكهة. أما المشروبات المنبهة كالشاي والقهوة، فيجب الابتعاد عنها لأنها قد تجلب الأرق. 2- خطأ. إن الأغذية الخفيفة الدسم، أو التي استبدل فيها الأخير ببدائل أخرى تحل محله، لم تساهم إطلاقاً في التقليل من نسبة البدانة، والمضحك المبكي، أن مبيعات تلك الأغذية آخذة في التصاعد في حين ان البدانة آخذة في الاستفحال، ناهيك عن انفجار عدد الإصابات بالداء السكري الناتج من البدانة. من هنا يتبين أن الأغذية الخفيفة الدسم ليست بالمنتجات المثالية لإنزال الوزن أو للتحكم به، لأن الراكضين خلفها يأكلون منها أكثر من اللزوم على اعتبار أنها خفيفة الدسم، أو أنها تحتوي على فائض من السكريات هي التي تجعلها غنية بالسعرات الحرارية بالمقارنة مع الغذاء الأصلي، بل قد تفوقه في بعض الأحيان، ولهذا ينصح باعتماد الخضر والفواكه كأساس لأي ريجيم، فهي قليلة السعرات وغنية بالألياف التي تحرض على الشبع، عدا عن أنها غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة للجسم. 3- خطأ. إن مرض هودجكن ينتمي إلى الأورام الخبيثة، وهو يصيب الأنسجة اللمفاوية التي تعتبر العمود الفقري للجهاز المناعي. وقد عرف المرض بهذا الإسم نسبة إلى مكتشفة توماس هودجكن الذي كان أول من وصفه في العام 1832، ويمكن أن يشاهد المرض في كل الأعمار مع زيادة ملموسة في الشريحة العمرية من 20 إلى 30 عاماً، وهو يضرب مرتين أكثر معشر الذكور مقارنة بمعشر الإناث. ويتظاهر المرض عادة بضخامة غير مؤلمة في العقد اللمفاوية (غالباً ما تبدأ في الرقبة) وتمتاز العقد بأنها قاسية ومتحركة، ليس فيها أي علامة التهابية. ويعاني المصاب من ارتفاع في الحرارة المتماوج الذي يترافق مع ضخامة في الطحال، والتعرق الليلي، وتدهور في الحالة العامة. وفي البداية يكون المرض متقوقعاً في العقد اللمفاوية، ولكنه لا يلبث أن أن يتسلل لاحقاً عبر الأوعية اللمفاوية ليبلغ الأحشاء، ويمتاز مرض هودجكن بقابليته الكبيرة للشفاء، خصوصاً في المراحل المبكرة التي تتعدى فيها نسبة الشفاء 95 في المئة. 4- صح. إن التهاب الحلق شائع بين الناس، وقد يطاول في الوقت نفسه أكثر من فرد من العائلة، والأطفال هم الأكثر تعرضاً له، لأنهم على احتكاك مستمر مع الميكروبات نتيجة اختلاطهم ولعبهم مع أقرانهم سواء في الحدائق العامة أو في المدارس أو حتى نتيجة القبلات التي يزرعها الآخرون على الوجوه أو الأيدي. ويكثر حدوث التهاب الحلق في فترات الأعياد، وبعد العودة الى المدرسة. إن إهمال التهاب الحلق عند الأطفال يمكن أن يعرضهم الى اختلاطات عدة تتمثل في ظهور إصابات في الأعضاء المجاورة كالأذن والجيوب الأنفية والرئتين، وفي حال الالتهاب الجرثومي بالمكورات العقدية، فإن القلب والمفاصل لا تسلم من شرّه. وهناك أسباب كثيرة تسبب التهاب الحلق أهمها الجراثيم والفيروسات. 5- خطأ. في تخاذل القذف توجد الحيوانات المنوية، لكن يتم قذفها في المثانة بدل خروجها عبر المجرى الطبيعي. وهناك اسباب لهذه المشكلة، منها الهورمونية، ومنها النفسية، والداء السكري، وبعض الأمراض العصبية، وبعض أمراض وتشوهات الجهاز البولي. لا بد من إجراء التحاليل والفحوص للوقوف على سبب المشكلة وتدبيرها. إن علاج تخاذل القذف صعب للغاية، ونسبة نجاحه معتدلة في غالبية الحالات. 6- خطأ. متلازمة القولون الثائر ليست مرضاً، وإنما عبارة عن خلل طرأ على وظيفة القولون، وكل ما في الموضوع ان هناك فرط حركة في الأمعاء الغليظة تنتج منه زوبعة من العوارض المزعجة مثل المغص والإسهال أو الإمساك، والرغبة الملحّة في الذهاب الى المرحاض، والشعور بعدم الراحة بعد الخروج منه، وخروج مخاط ابيض أثناء التبرز. ومظاهر القولون الثائر متذبذبة، فتارة تكون خفيفة وطوراً مزعجة للغاية الى درجة تعوق صاحبها عن القيام بأعماله اليومية. لا أحد يعرف السبب الحقيقي للقولون الثائر. أما في شأن العلاج فلا دواء يشفي منه، لكن هناك أدوية تخفف من وطأته إلى جانب تفادي بعض المأكولات التي تساهم في اطلاق العنان لعوارض القولون الثائر.