تستعد الفنانة اللبنانية نيكول سابا للجلوس على كرسي المذيع التلفزيوني، من خلال تقديمها برنامج «التفاحة» الذي سيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل. وأوضحت سابا ل»الحياة» أنها قررت خوض تجربة تقديم البرامج التلفزيونية بعد فترة تردد طويلة درست فيها أكثر من عرض، واختارت أخيراً برنامجاً اجتماعياً فنياً إنسانياً بعنوان «التفاحة». وتقول إنها وافقت على خوض هذه التجربة بعد إعجابها بالفكرة وإحساسها بالأمان مع الشركة المنتجة وثقتها فيها؛ لأنها تحرص دائماً على أن تكون عند حسن ظنِّ جمهورها. وبالنسبة للفكرة الرئيسية للبرنامج، توضح نيكول أنها تقوم على استضافة ثلاثين شخصية من نجوم المجتمع في كل المجالات، وستحاورهم في بعض الأمور الشخصية والاجتماعية والفنية والترفيهية، وسيتم تصوير البرنامج خلال الأيام القادمة ليلحق بالعرض الرمضاني. وتنفي أنها ستقدم البرنامج بالشكل التقليدي للمذيعة أو المحاورة وستظهر بشخصيتها الحقيقية وطريقتها الطبيعية في الحوار. وهي رفضت اتّباع أي قالب يجبرها على التقيد بدور المذيعة التقليدية، بل سيكون البرنامج جلسة صداقة ودية بينها وبين الضيوف، وستحاول أن تتفق على شكل «بعيد تماماً في الصياغة عن أي شكل تم تقديمه من قبل في البرامج التقليدية»، حسب تأكيدها. غوص في الكواليس وترى نيكول أنها قادرة على كشف تفاصيل جديدة للمشاهد عن حياة نجوم الفن، لأنها تعرف كواليس حياتهم والجوانب التي لا يعرفها إلا من عمل بالفن. كما أنها ستقدم شخصية نيكول الإنسانية، ولن تقلد أحداً، وستحاول بذل قصارى جهدها لتكون مقنعة بشكل كبير ولن تحرج ضيوفها أو تستفزهم. وعن سبب اختيار اسم «التفاحة» ليكون عنواناً للبرنامج، تقول: «فكرة العمل تقوم على «التفاحة» التي ترمز في البرنامج إلى قدرتها على تغيير مصير الضيف مثلما لعبت دوراً في اكتشاف الجاذبية الأرضية للعالم نيوتن، وكما أخرجت التفاحة آدم وحواء من الجنة. كذلك تدور فكرة البرنامج حول الاختيار، ومصير ما بعد الاختيار، لتدور أحداث البرنامج في إطار تشويقي ترفيهي، بالإضافة إلى محاورة الضيف حول حياته الاجتماعية والسياسية والشخصية ورؤيته للمواقف والذكريات المرتبطة بكل عمل قدَّمه أو قرار اتخذه». ومن أبرز ضيوف البرنامج أحمد السقا وشريف منير وهند صبري وخالد سليم، إضافة إلى العديد من رموز الصحافة والسياسة والإعلام. وتؤكد نيكول أنها لم تسعَ إلى تقديم البرنامج ولا تهمها المسائل المادية ولا تحتاج للشهرة والنجومية ولكنها وجدت أن البرنامج سيضيف إلى رصيدها الفني. وبالنسبة إلى الشخصية التي تجسدها في مسلسل «ألف ليلة وليلة»، تقول: «أجسد شخصية الساحرة «آسنا» وذلك ضمن الجزء الذي يتناول قصة «علي بابا» إحدى أشهر قصص كتاب «ألف ليلة وليلة»، ويشاركني البطولة في هذا الجزء كل من إياد نصار وغادة عبدالرازق ودنيا سمير غانم وعمرو عبدالجليل. ولقد جاء ترشيحي للعمل بالصدفة وبشكل مفاجئ لي، فبعد دخول معظم المسلسلات للتصوير منذ فترة وعدم وجود مسلسل يناسبني، اعتقدت أنني لن أكون ضمن المشاركين في السباق الرمضاني، ولكن فجأة عرض عليّ المخرج طارق العريان والمؤلف محمد أمين راضي دور الساحرة «آسنا» ما جعلني أعيد حساباتي بالكامل، وأوافق لأن الدور جيد ومبهر ومختلف تماماً، والمسلسل بوجه عام نقلة فنية من حيث النوعية والأدوار والإبهار، كما أنه تجمع رائع لكثير من النجوم بشكل مختلف وهذا مهم للغاية لإحداث نوع من التغيير في شكل الأعمال الفنية العربية». وتشير نيكول إلى أنها لا تبحث عن مساحة كبيرة من المشاهد ولا بطولة مطلقة لا تترك أي أثر عند الجمهور، وما يهمها أكثر قوة الدور وأهميته وتأثيره، «بالعكس فالتنافس بين البطلات والأبطال ووجود عدد كبير منهم في عمل واحد يفيد المشاهد ويخدم الأعمال الفنية العربية.