ا ف ب - توافق اطراف مجموعة الاتصال حول سورية في جنيف على مبادىء خطة انتقالية لمعالجة الازمة السورية تلحظ خصوصا تشكيل حكومة انتقالية يمكن ان تضم اعضاء في الحكومة السورية الحالية. وفي حين اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اثر الاجتماع ان هذا الاتفاق يمهد الطريق لمرحلة ما بعد الرئيس بشار الاسد، شدد نظيراها الروسي سيرغي لافروف والصيني يانغ جيشي على وجوب ان يحظى الاتفاق بموافقة جميع الاطراف السوريين. وتلا انان البيان الختامي الذي يلحظ امكان ان تضم الحكومة الانتقالية في سورية اعضاء في الحكومة الحالية.واوضح ان المشاركين "حددوا المراحل والاجراءات التي يجب ان يلتزمها الاطراف لضمان التطبيق الكامل لخطة النقاط الست والقرارين 2042 و2043 الصادرين عن مجلس الامن". وقال انان في مؤتمر صحافي "اشك في ان يختار السوريون اشخاصا ملطخة ايديهم بالدماء لحكمهم". وردا على سؤال عن مستقبل الاسد، شدد انان على ان "الوثيقة واضحة في شأن الخطوط الكبرى والمبادىء لمساعدة الاطراف السوريين وهم يتقدمون في العملية الانتقالية ويشكلون حكومة انتقالية ويقومون بالتغييرات الضرورية". واكد في السياق نفسه ان مستقبل الاسد "سيكون شأنهم".