أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس، تعيين الديبلوماسي الإسباني برناندينو ليون مبعوثاً خاصاً إلى ليبيا حيث سيرأس بعثة المنظمة الدولية في هذا البلد الذي يغرق يوماً بعد يوم في الفوضى. وسيخلف ليون الذي كان مبعوثاً خاصاً للاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، اللبناني طارق متري الذي شغل المنصب منذ عام 2012. وقال ناطق باسم الامين العام إن ليون (49 سنة) «يقدم لهذا المنصب سنوات عدة من الخبرة السياسية والديبلوماسية التي اكتسبها في حكومته وفي الاتحاد الاوروبي». وشغل ليون ايضاً منصب مستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه لويس ثاباتيرو. وتشهد ليبيا معارك دامية بين ميليشيات متناحرة منذ منتصف تموز (يوليو) مما حدا بالبرلمان إلى اصدار قرارين الأربعاء الماضي، قضيا بحل الميليشيات، ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية المدنيين والمؤسسات الليبية. ولم تفلح مشاورات يقودها منذ نهاية الأسبوع الماضي نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونائب رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع الأطراف الليبية في إنهاء العنف في البلاد المضطربة منذ سقوط نظام معمر القذافي في تشرين الأول (أكتوبر) 2011. في غضون ذلك، أجلت الفيليبين والهند أمس أكثر من ألف عامل من رعاياهما من ليبيا إلى مالطا. وقال مسؤولو موانئ في مالطا إن شركة «دايو» استأجرت عبّارة لنقل نحو 300 عامل معظمهم هنود من منطقة الزويتينية جنوب غربي بنغازي، في حين استأجرت الحكومة الفيليبينية عبّارة نقلت 804 عمّال من مواطنيها وآخرين من جنسيات أخرى. وبقي الفيليبينيون في الميناء حتى وصلت طائرة نقلتهم مباشرةً إلى مانيلا. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، نقلت عبّارة مالطية عمال شركة هيونداي الكورية من ليبيا إلى مالطا.