أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن إقتصاد بريطانيا واصل نموه القوي في الربع الثاني من العام 2014 وعدلت وتيرة نموه السنوية بالزيادة إلى 3.2 في المائة وهو أفضل أداء له منذ أكثر من ست سنوات. ونما الناتج المحلي الإجمالي 0.8 في المائة في الفترة من نيسان (أبريل) حتى حزيران (يونيو) بما يتفق مع قراءة أولية صدرت في الشهر الماضي وهي أيضاً الوتيرة نفسها للنمو في الربع الأول ومقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي نما الإقتصاد 3.2 في المائة بزيادة طفيفة عن القراءة الأولية التي بلغت 3.1 في المائة. وصدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية إن هذا النمو يتميز بالوتيرة الأسرع منذ نهاية العام 2007. وتوقع محللون في مسح أجرته "رويترز" نمواً فصلياً قدره 0.8 في المائة ونمواً سنوياً 3.1 في المائة. وان تعديل معدل النمو السنوي بالزيادة يرجع إلى أداء قطاع الإنشاء الذي سجل أداء أفضل مما كان مفترضاً في القراءة الأولية. وأكد المكتب أن قطاع الخدمات شّكل المحرك الرئيسي لإقتصاد بريطانيا حيث نما بنسبة واحد في المائة من شهر نيسان (أبريل) الى شهر حزيران (يونيو) ليسجل أسرع وتيرة نمو فصلي منذ الربع الثالث من العام 2012. وزاد قطاع التصنيع 0.2 في المائة فقط خلال الربع مسجلاً أدنى معدل منذ أكثر من عام.