عيّنت النجمة العالمية مادونا فريقاً من المعقّمين لمسح أي بقايا من حمضها النووي في أي مكان تزوره، حتى لا يسرق معجبون مهووسون آثارها. وأوردت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية أمس، أن مادونا (53 سنة) عيّنت «فريق تعقيم» لمسح أي بقايا من حمضها النووي من شَعر أو لُعاب قد تتركه في غرف تبديل الملابس خلال جولتها الموسيقية العالمية. وطلبت من منظمي حفلتها في البرتغال منع أي شخص عدا موظفيها، من دخول الكواليس. وقال مروّج حفلتها في البرتغال ألفارو راموس: «لم أر أي فنان من قبل يتصرف هكذا، يجب أن ننتبه بشدة... لا يمكن أن ندخل غرفة تبديل ملابسها إلا بعد مغادرة فريق التعقيم». وفي سياق جولتها الفنية العالمية وطلباتها المجنونة، طلبت مادونا وضع 20 خطاً هاتفياً دولياً تحت تصرّفها في غرفة تبديل ملابسها، في كل من تركيا وإسرائيل والإمارات حيث أحيت حفلات مثيرة للجدل، للبقاء على تواصل مع أولادها لوردس وديفيد وميرسي. ونقلت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية عن مصدر مقرّب من ملكة البوب أن من بين الطلبات المجنونة التي فاجأت بها موظفي جولتها مصبغة ملابس محمولة لأنها كانت مهووسة بإبقاء ملابسها الباهظة الثمن في حالة جيدة. وقال المصدر ان مادونا حرصت على أن يكون كل شيء معداً وكأنها في المنزل، حتى أنها طلبت وضع أثاث من اختيارها في غرف تبديل الملابس خلال الجولة. ولفت إلى ان «مادونا لديها ربما أطول لائحة طلبات بين نجوم الموسيقى العالميين. وتتوقع أن يكون كل شيء كما تريد وإلاّ سيتعكّر مزاجها على المسرح».