يو بي أي- شكّل رئيس الوزراء الباكستاني رجا برويز أشرف الحكومة الجديدة التي ضمت 38 وزيراً ووزير دولة، حيث احتفظ معظم الوزراء بمناصبهم ومنهم وزيرة الخارجية هينا رباني خار ووزير الصناعات الثقيلة الباكستاني تشودري برويز إلهي ووزير الدفاع سيد نويد قمر. ولم تضم الحكومة سوى وزيرين جديدين لم يسبق أن توليا حقائب بينما أسندت عدة وزارات إلى وزراء سابقين في حكومات سابقة. كما تضم الحكومة ثلاث نساء هنّ وزيرة الخارجية هينا رباني خار التي بقيت في منصبها، وفردوس أشق أوان وهي وزيرة سابقة أسندت لها حقيبة التنظيم الوطني والخدمات، وبقيت سميحة خالد غوركي وزيرة للتراث الوطني والاندماج. وبقي وزير الصناعات الثقيلة الباكستاني تشودري برويز إلهي في منصبه كما بقي أيضاً وزير التجارة مخدوم أمين فهيم ، ووزير الاتصالات أرباب ألمغير خان ووزير الدفاع سيد نويد قمر، ووزير المالية عبد الحفيظ شيخ قديم. وتولى وزيران حقيبتين للمرة الأولى هما وزير الإعلام قمر الزمان كايرا ووزير العدل فاروق حميد. وتضم الحكومة 11 وزير دولة . وبقي مخدوم شهاب الدين وزيراً للنسيج علماً أن الرئيس آصف علي زرداري سمّاه لمنصب رئاسة الوزراء قبل أن يسحب الترشيح إثر توجيه مذكرة اعتقال بحقه في قضية فساد. وكانت المحكمة العليا في بيشاور وافقت على الإفراج عن شهاب الدين بموجب كفالة بعد أن أوقفته وحدة مكافحة المخدرات إثر استئناف المذكرة غير القابلة للكفالة الصادرة بحقه، وقال شهاب الدين إن مذكرة الإعتقال ما كانت لتصدر بحقه لولا ترشيحه إلى رئاسة الحكومة. وانتخبت الجمعية الوطنية الباكستانية بالأغلبية مرشح حزب الشعب الباكستاني الحاكم رجا برويز أشرف لتولي منصب رئاسة الحكومة خلفاً ليوسف رضا جيلاني. وكانت المحكمة العليا في باكستان قضت بإقالة يوسف رضا جيلاني من منصب رئيس الوزراء على خلفية إتهامه بازدراء القضاء وبالفساد، كما قضت أيضا بأن يقوم زرداري بتعيين رئيس حكومة جديد بأقرب وقت لتفادي إجراء إنتخابات مبكرة. وأدين جيلاني قبل شهرين بتهمة إزدراء القضاء لرفضه حكماً قضائياً يطالبه بكتابة برقية للسلطات السويسرية تسمح بإعادة فتح قضية فساد يتهم فيها الرئيس زرداري.