روت نعمة سلمان رضوان، وهي خريجة بكالوريوس «تربية خاصة»، مسار دقيق «صعوبات تعلم»، فئة إعاقة بصرية كف كلي، معاناتها الوظيفية، مبينة أن من أهم المشكلات التي تواجهها شخصياً «عدم العثور على وظيفة، على رغم مرور عام على تخرجي في الجامعة، وبتفوق». وأضافت «أفاجأ بأنهم يرغبون في أن تقوم فتاة كفيفة بتدريب أخرى مُبصرة، لتعلم الأخيرة الكفيفات لغة برايل (اللغة المستخدمة في القراءة والكتابة للمعوقين بصرياً)، وهذا الأمر خاطئ، إذ لا يُعلّم الكفيف إلا الكفيف، وما يحدث هو إجحاف حقوقنا». و ذكرت نعمة «كثُر الحديث أخيراً، عن هذا التجاوز الذي يُلغي حقوقنا في ممارسة ما يخصنا». وأضافت «يوجد مدارس دمج في القطيف والدمام وسيهات، لكننا لا نجد توظيفاً للمعوقات، إلا في الأحساء، ما يصعّب علينا الأمر كفتيات من القطيف، لبعد المسافة»، لافتة إلى أن «القطاع الخاص يخاف من توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، لأسباب شتى، ما يبقينا في قائمة العاطلات عن العمل».