تسعى البرتغال إلى كسر عقدة النحس في الدور نصف النهائي في بطولة الأمم الأوروبية، بعد تأهلها للمرة الرابعة في تاريخها والثالثة في البطولات الأربع الأخيرة، وذلك بعد فوزها على المنتخب التشيخي بهدف القائد كرستيانو رونالدو. ولم تفلح البرتغال في الوصول إلى أبعد من ذلك، عدا البطولة التي أقيمت على أراضيها 2004، وخسرت في المباراة النهائية أمام «الحصان الأسود» للبطولة المنتخب اليوناني، الذي لم يفرط في وصوله الأول للأدوار النهائية، وتغلب على البرتغال بهدف وحيد. واستمرت العقدة حتى في نهائيات كأس العالم، بعد وصول «برازيل أوروبا» إلى الدور نصف النهائي عام 2006، وخرجت أمام المنتخب البطل (فرنسا)، وبهدف وحيد لنجم الكرة العالمية زين الدين زيدان من ركلة جزاء. وعلى رغم صعوبة المهمة، ومقابلة الفائز من لقاء إسبانياوفرنسا، إلا أن طموحات البرتغاليين تبتعد أكثر هذه المرة، في ظل العطاء المميز لنجوم المنتخب، وفي مقدمهم نجم ريال مدريد كرسيتيانو رونالدو، والجناح الطائر لمانشستر يونايتد لويس ناني.