أعلنت حركة «الوفاق الوطني»، بزعامة إياد علاوي أنها ستلاحق المنشقين عنها قضائياً إذا انضموا إلى إئتلافات أخرى في الحكومات المحلية. وجاء في بيان للحركة في محافظة ذي قار، تسلمت «الحياة» نسخة منه انه «تم إبرام وثيقة شرف بين الناخب والمرشح ومن يخل بالالتزام والعقد يعتبر ناقضاً للعهد وعليه سنقاضي كل من أخل بهذا العقد، خصوصاً أنهم لم يصلوا إلى العتبة الانتخابية بمفردهم بل بمؤازرتنا وأصواتنا ولا يجوز لهم مصادرة أصواتنا وإعطاؤها إلى جهات أخرى على طبق من ذهب». وأضاف: «نود إعلام الرأي العام في عموم العراق أن انسحاب بعض الأشخاص من حركتنا وانضمامهم إلى جهات أخرى ليس بالأمر الغريب. المنسحبون غير مؤمنين بالمبادئ والقيم الوطنية التي تؤمن بها حركتنا». جاء ذلك، فيما أعلن عدد من أعضاء «حركة الوفاق» عودتهم إليها بعد إنسحابهم منها مطلع العام. وقال الناطق باسم «الوفاق» في ذي قار عادل السعيدي ل»الحياة» ان «عدداً من المنسحبين أعلنوا رغبتهم في العودة إلى صفوفها وأعربوا عن أسفهم وندمهم». وأضاف ان «العائدين إلى الحركة أفصحوا عن رغبتهم في خوض الإنتخابات المحلية التي ستجرى مطلع العام المقبل». وتابع إن «الحركة حاليا ترتّب وضعها سواء للإنتخابات المحلية أو النيابية أو الترشيحات المتعلقة بالمقاعد الوزارية الشاغرة والتي هي من حق الإئتلافات التي تتزعمها». وزاد: «قبل أيام تقدم أحد نواب إئتلاف العراقية في محافظة ذي قار ليترشح لمنصب وزير الدفاع إلا أن القائمة رفضت ترشيحه بسبب بعض المؤشرات إلى عدم صحة ولائه الحزبي». وأوضح ان «القائمة تتريث في ترشيح أي من أعضائها لهذا المنصب حتى وإن كان المتقدم هو النائب الوحيد عن العراقية في محافظة ذي قار».