قتل فلسطيني وأصيب جندي في الجيش اللبناني بجروح خلال حادث وقع فجر أمس عند حاجز للجيش في محلة جسر المدفون (شمالاً). ووفق تفاصيل روتها «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) فإن «سيارة مرسيدس300، لونها رصاصي، تحمل لوحة عمومية رقم 389910 /م، كان يستقلها 4 أشخاص كانوا أطلقوا النار في منطقة حريصا، وكان الجيش يقوم بمطاردتهم، ولدى وصولهم الى حاجز الجيش اللبناني في نقطة المدفون أطلقوا النار على عناصره فأصيب الجندي خالد السيد بجروح طفيفة في يده، وحاولوا عبور الحاجز في محاولة للفرار، ما أدّى الى اشتباك واطلاق نار بينهم وبين عناصر الحاجز سقط بنتيجته أحد المطلوبين الأربعة ويدعى علاء محمود حسين». وأضافت الوكالة: «المطلوبون هم الى القتيل الفلسطيني حسين، فراس الطرم (سوري)، رائد غازي (فلسطيني) وحسين الاشقر (لبناني). وأوقفوا جميعاً، وتبين لاحقاً أنهم مطلوبون بموجب مذكرات توقيف وتتولى الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني التحقيقات في الحادث». وأصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً عن الحادث قالت فيه: «ليل (أول من) أمس، أقدم ثلاثة اشخاص على اطلاق النار في الهواء من داخل احدى مقطورات تلفريك حريصا، فتدخلت دورية من الجيش وقامت بمطاردتهم الى ان تمكنت وحدة عسكرية من توقيفهم عند حاجز المدفون، مع شخص رابع كان يقود السيارة التي كانت تقلهم، إلا أن احدهم شهر مسدسه واطلق النار على أحد العسكريين وأصابه بيده، وحاول الفرار ما حدا بعناصر الحاجز الى الرد عليه بالمثل، والى مقتله على الفور. تم توقيف الجميع مع المضبوط وتسليمهم الى الشرطة العسكرية للتحقيق».