أمضى جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» الذي أغضب واشنطن بنشره عشرات الآلاف من الوثائق الديبلوماسية والعسكرية الأميركية السرية نهاية عام 2010، ليلة ثانية في سفارة الإكوادور بلندن، في انتظار تلقي رد كيتو على طلب اللجوء الذي قدمه، والذي سيأخذ وفق الرئيس رافاييل كوريا «الوقت اللازم». وأضاف كوريا على هامش قمة «ريو زائد 20»: « يجب أن نحدد ما إذا كان أسانج يواجه خطر الإعدام، ونحلل ما إذا كانت محاكمته عادلة، إذ تعارض الإكوادور الاضطهاد بسبب دوافع أيديولوجية». وأشار إلى أن أسانج «عرض مبررات وسنحقق فيها بجدية. إنها مسؤولية كبيرة، ولا نستبعد أن نأخذ الوقت اللازم لتحليل الطلب» الذي يشكل فرصة لتحسين صورة كوريا الذي تنتقد منظمات غير حكومية عدة مثل «مراسلون بلا حدود» انتهاكه حرية الإعلام. وأمس، وجد شرطي واحد خارج سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ أسانج منذ بعد ظهر الثلثاء الماضي بأمل الإفلات من قرار ترحيله إلى السويد التي تطالب بمثوله في تهمتي اغتصاب واعتداء جنسي، واللتين ينفيهما أسانج، مؤكداً أنه ضحية مؤامرة من تدبير الولاياتالمتحدة.