تختزن ذاكرة الأحسائيين، مثل جميع المواطنين في المملكة، الكثير من الصفات والسمات التي يتميّز بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، إذ تجتمع فيه صفات «رجل دولة، من الطراز الأول». كما تجتمع فيه «مكارم الأخلاق التي تجعل منه مثالاً للإنسانية في أبها صورها». ويقول أمين الأحساء المهندس فهد الجبير: «إن الأمير سلمان بن عبد العزيز معروف بأنه رجل قيادي مبدع، وهو عنوان للعمل المخلص والإنجاز التاريخي، فهو رجل قيادة من طراز فريد، ورجل يمثّل منزلة عالية في نفوس الجميع، وشخصية فذة تتمتع بروح قيادية تعززها خلفية إدارية، وسعة اطلاع، وحكمة أهّلته لأن يمثّل وطنه بصورة نموذجية في مختلف المحافل والمناسبات العربية والإسلامية والدولية». وأشار الجبير، إلى أن ولي العهد، «رجل دولة محنّك، ويشارك في المسيرة المباركة دائماً في صوغ قراراتها، وصناعة مواقفها، وتكييف علاقاتها الخارجية، وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن، بقيادة قائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وإخوته البررة، فهو سلمان الإنسان في نبله وتواضعه لأبناء هذا الجيل، وأبناء الأجيال المقبلة». بدوره، اعتبر مدير شرطة الأحساء اللواء عبدالله القحطاني، الأمير سلمان بن عبد العزيز «شخصية قيادية وإدارية متألّقة، مزجت بين مدارس الإدارة، وأدركت متطلبات التنمية، فأجادت اتخاذ القرار، وتحديد المسار، وتوّجت بتحقيق أفضل الإنجازات وكسبت حب الملايين»، مضيفاً أنه «لا يغفل المجال الخيري، فله إسهامات بنّاءة، ورسم معالم العمل الخيري والإنساني المؤسسي على مستوى الوطن، ووصفه غالبية المفكرين والأدباء بالشخصية القيادية والإدارية المتألّقة، مزج بين مدارس الإدارة، وأدرك متطلبات التنمية، فأجاد اتخاذ القرار وتحديد المسار وتوّج بتحقيق أفضل الإنجازات». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية صالح العفالق: «إن الأمير سلمان بن عبد العزيز هو الراعي الأول والداعم الرئيس لأنشطة العمل الخيري كافة، ومشارك في أنشطة ومناسبات الأعمال الخيرية الكثيرة المختلفة، فهو رئيس فخري وداعم كبير لعدد من المؤسسات الخيرية والجمعيات في مناطق المملكة كافة». و أضاف أنه «إنسان كبير في تعامله مع الآخرين، ويجسّد معنى الرقي في التعامل الإنساني، باحترامه للآخرين وتعاطفه معهم في السراء والضراء، تجده دائماً حاضراً في الكثير في هذه الحالات. وعندما تحتاجه تجده أُذناً صاغية وعقلاً راجحاً». ولفت نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية باسم الغدير، إلى أن «العمل الإنساني حظي باهتمام الأمير سلمان بن عبد العزيز، منذ عام 1956، إذ ترأس عدداً من اللجان والهيئات الرئيسة والمحلية، لجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والمتضررين من السيول والزلازل والكوارث في العالمين العربي والإسلامي، ودعم قضايا العالم الإسلامي، ومناصرة المسلمين في كل مكان. وترأس جمعيات وهيئات خيرية»، مضيفاً أن «الأمير سلمان ضرب المثل الأعلى في الوفاء، وهي سمة من أهم سمات الأُسرة المالكة التي يحفظها لهم التاريخ». ووصف رجل الأعمال حسين العلى، الأمير سلمان ب «الرجل الذي تجتمع فيه خصال القيادة الإدارية والحنكة السياسية والعدالة بكل صنوفها، ويمثّل نموذجاً للأمير والمواطن المخلص لوطنه، وسيرته تستحق أن تُدرَّس بما تشتمل عليه من مزايا قلما تجتمع في رجل واحد، فهنيئاً للوطن بسلمان، وهنيئاً لسلمان بوطن شامخ يستحق كل الحب والإخلاص». وقال: «من الصعب أن نوفّي شخصية فذّة وقيادية مثل الأمير سلمان حقه في الوصف، وله إسهامات ومبادرات لا يمكن حصرها، ولعل في كل مكونات الرياض السكانية والتاريخية والاقتصادية لمسة له، وله في كل سجلات التنمية حضور يُسجل بالذهب». من جهته، قال مدير التربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم: «إن الأمير سلمان مدرسة اتفقت على تميّزها كل الأجيال، فالذين عاصروا بدايات الرياض يذكرون كيف كانت وكيف أصبحت، والذين عاشوا الرياض بعد تطورها يرون كل يوم مشهداً من مشاهد التطور التي لم تتوقف، وهو في الدفاع ليسجل لنا صفحات جديدة من العطاء. سلمان مدرسة للوفاء والثقافة والقيادة والحكمة، ولا يمكن أن نوفّيه حقه في كلمات قليلة. فقد أولى كل مناحي التطوّر والتقدّم اهتماماً كبيراً، وحظي العمل الخيري بأولوية قصوى. كما حظي العمل الاقتصادي والصناعي على وجه الخصوص بكثير من الدعم والاهتمام، وسيبقى الصناعيّون يحتفظون له بكثير من المواقف التي وقفها بجانب الصناعة الوطنية».