قدّمت السعودية 108 أطنان من المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، تشمل73 طناً من المواد الغذائية، و35 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، قُدمت عبر بنك التنمية الإسلامي ضمن 1416 طناً وصلت من دول عربية عدة، تشمل أدوية ومواد غذائية ومولدات كهربائية وخيام. وأوضح المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية باسم الريماوي في بيان صحافي أول من أمس، أن الكمية تم إدخالها من طريق معبر رفح البري الواصل بين مصر وقطاع غزة، من خلال التنسيق والمتابعة للهلال الأحمر المصري وبتنسيق مباشر من الحكومة المصرية وأذرعها في الداخلية والمطارات والقوات المسلحة. وأشار إلى أن القوات المسلحة المصرية وحدها أسهمت ب66 في المئة من المساعدات، إضافة إلى 75 في المئة من جهات مصرية عدة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة المصرية أدخلت 936 طناً من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، و57 طناً من اتحاد الأطباء العرب تشمل أدوية ومستلزمات طبية. وقال: «إن المساعدات المصرية تشمل ثمانية أطنان من الخيام والبطانيات والمستهلكات والأدوية قدّمها الهلال الأحمر المصري، وثماني مركبات إسعاف من جامعة فلسطين في مصر، و4.6 طن من الهلال الأحمر المصري تشمل مواد غذائية، وطنين من نقابة أطباء مصر تشمل أدوية ومستلزمات طبية». وأفاد بأن مصر أدخلت 47 طناً من المواد الغذائية والطبية عبر معبر رفح من طريق الهلال الأحمر المصري من الأزهر الشريف، وثلاثة أطنان أدوية ومستلزمات تبرعت بها شركة سيديكو. فيما قدّمت الإمارات 90 طناً من الأدوية والمستهلكات الطبية، ومولداً كهربائياً، وستة مستشفيات ميدانية، وثلاث عيادات متنقلة، وحماماً ميدانياً وسيارة إسعاف و40 طناً من المواد الإغاثية. وبيّن أن تونس قدّمت 28 طناً من المواد الغذائية والطبية، والمغرب قدّمت 57 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر الكويتي قدّم 10 أطنان من الأدوية والمستهلكات الطبية، ونصف طن أدوية ومستهلكات من جامعة الدول العربية، كما أدخلت مساعدات من النائب الأردني محمد العشا تشمل 25 طناً من الأدوية والمستهلكات الطبية، إضافة إلى 25 طناً من المواد الطبية والغذائية تبرعت بها الكويت. من جهتها، أعلنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومقرها السعودية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وبالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي الدفعة الثانية من مساعدتها الإنسانية للمنكوبين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتمثلت في 10 آلاف طرد من مختلف المواد الغذائية، مثل الأرز والفول والعدس والسكر والزيت، واستفاد منها 50 ألف شخص من الأسر الفقيرة والأرامل والمطلقات والأيتام والمسنين والمعاقين. وأوضح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان بن صالح طيب أن الدفعة ستعقبها دفعات أخرى متلاحقة، وأن الطرود المرسلة وزعت في الناحية الشمالية من القطاع، مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وفي المناطق الوسطى، مثل البرامج والنهيدات ودير البلح والمغازي والزوايده وخان يونس، كما وزعت مساعدات في قرى المنطقة الشرقية، منها بني سهيلا وعيشون وخزاعة والقرارة. وبيّن أن الهيئة ستوزع الزي المدرسي على الطلاب في قطاع غزة بداية العام الدراسي، إضافة إلى ملابس للأسر الفقيرة وأواني منزلية، إضافة إلى تأهيل وترميم 3 آلاف منزل أصابتها أضرار طفيفة، وبناء 10 آلاف وحدة سكنية دمرتها الحرب.