شهد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري حفلة تخريج 300 مبتعث ومبتعثة، يمثلون الدفعة الثالثة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في نيوزيلندا، في مركز أوتيا بمدينة أوكلاند. وأوضحت وزارة التعليم العالي في بيان صحافي أمس، أن حفلة أقيمت لهذه المناسبة ألقى خلالها الدكتور العنقري كلمة نوه فيها ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وبين أن أعداد المبتعثين للخارج تخطت 150 ألف طالب وطالبة في تخصصات مختلفة. وأكد أن الهدف من الابتعاث ليس الحصول على أعلى الشهادات فحسب، بل نقل الثقافة الإسلامية والعربية إلى العالم أجمع، إذ أشاد بتميز المبتعثين السعوديين في التخصصات النادرة. وأشار إلى أن الخريجين التحقوا بجامعات ذات معايير حادة، مؤكداً أن المبتعثين والمبتعثات تخرجوا وحصلوا على درجاتهم العلمية بعد جدهم واجتهادهم، ويستعدون للعودة للوطن، بعد أن تأهلوا تأهيلاً علمياً عالياً، واكتسبوا التجربة والخبرة للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية. من جهته، أكد السفير السعودي في أستراليا ونيوزيلندا نبيل آل صالح أهمية برنامج الابتعاث في تخريج دفعات من طلاب وطالبات المملكة، وبناء الجسور الثقافية بين المملكة والدول المتقدمة لنيل مختلف الدراجات العلمية، لافتاً إلى أن ما حققه الطلبة من إنجازات وإبداعات يعد محل ابتهاج وفخر وطنهم وقادتهم وذويهم بهم. من جهته، أوضح القنصل العام في نيوزيلندا أحمد الجهني أن الخريجين سيبدأون مرحلة جديدة من حياتهم تتمثل في نقل ما درسوه من علوم ومعارف وتقنيات وتوطينها في المملكة.