قدم لاعبو المنتخب السعودي الأول الذي يستعد للمشاركة في منافسات البطولة العربية خلال الأيام المقبلة تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللحكومة السعودية والمواطنين كافة، وسط أجواء حزينة عاشوها يوم أمس في معسكرهم التدريبي. إذ قال لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال عبداللطيف الغنام: «أقدم التعازي لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة و أبناء الشعب السعودي كافة، اليوم يعم الحزن على كل أبناء الوطن ولا يخص الرياضين وحدهم»، وأضاف: «فقدنا قيادياً حكمياً ورجلاً أمنياً بارزاً أفنى عمره في حماية السعودية من الأخطار التي هددتها داخلياً وخارجياً، سيبقى اسم الأمير نايف محفوراً في ذاكرة كل مواطن سعودي وحديثاً للأجيال القادمة نظير كل ما قدمه". فيما قال لاعب المنتخب السعودي ونادي الاتفاق سلطان البرقان: «نقدم تعازينا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز فقيد الأمة العربية والإسلامية، الكلمات اليوم لا تكفي لوصف مصابنا، فكل ما ننعم به من أمن واستقرار ندين به بعد الله لخادم الحرمين والأمير نايف، فالأخير قدم كل ما يمكن تقديمه للحفاظ على أمن الوطن، وكان له مواقف يعرفها الجميع في الحرب على الإرهاب التي نجحت السعودية في الحد منها، والوقوف بالمرصاد لكل من يسعى إلى زعزعة أمننا»، وزاد: «نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». مهاجم المنتخب السعودي ونادي الأهلي عيسى المحياني عبر عن حزنه على رحيل الفقيد بتقديم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة ولأبناء السعودية والعالم العربي والإسلامي كافة وأضاف: «القاصي والداني يعرف الدور البارز الذي لعبه الفقيد في دعم أمن المنطقة، الذي عمل طوال عمره على حمايته، وكل ما نجده اليوم من أمن واستقرار وراحة، ننسبه بعد الله لخادم الحرمين الشريفين والأمير نايف»، وتابع: «في الوقت الذي ضرب فيه الإرهاب أركان السعودية كان الفقيد رحمه الله واسع النظرة، وهو يعمل على وقف التيار الفكري الذي قاد الشباب لمثل هذه الطريق واليوم نرى أن السعودية وعلى عكس غيرها من الدول تنعم بأمان يشير إليه الجميع، لذلك يأتي مصابنا كبيراً نسأل الله أن يغفر للفقيد وأن يتغمده بواسع رحمته». لاعب المنتخب السعودي ونادي الفتح ربيع السفياني قدم هو الآخر تعازيه لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة وأبناء السعودية والعالم العربي والإسلامي في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز وقال: «على رغم الدور الأمني الكبير الذي لعبه الأمير نايف بن عبدالعزيز طوال حياته، إلا أنه كان دائم الحضور في المناسبات الخيرية، إذ أسهم في حل العديد من القضايا الانسانية، ولم يغب الجانب الإنساني في شخصيته حتى وهو يتعاطى مع الملف الأمني، إذ كان شديد الحرص على التعاطي مع جذور المشكلات الأمنية قبل محاسبة المخطئين وهو ما أسهم اليوم في وقف الإرهابين وحفظ الأمن والاستقرار». بينما قال لاعب المنتخب السعودي ونادي الشباب عبدالله الشهيل: «مصابنا كبير والحزن اليوم يتشارك فيه أبناء الوطن كافة، أعزي سيدي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والسعوديين والعرب والمسلمين في فقدان رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز»، وزاد: «لا عبارات تكفي لوصف ما أشعر به، فقدنا قامة سياسية وإنسانية لها قدر خاص عند كل سعودي، ندين للأمير نايف بالكثير ممّا نعيشه اليوم، وسيبقى رمزاً وطنياً من الصعب نسيانه، لذلك يأتي حزننا كبيراً على قدر مصابنا».