قرر مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالتنسيق مع لجنة انتخابات الأندية الأدبية، تأجيل اجتماع الجمعية العمومية المقرر له أن يكون اليوم (الأحد)، مراعاة لظروف الإجازة الصيفية وسفر عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، على أن يتم تحديد موعد جديد لاحقاً، ووصف رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية المنتخب، الذي تم حل مجلس إدارته بقرار من وزارة الثقافة والإعلام الأستاذ محمد بن عبدالله بودي، قرار الموافقة على عقد اجتماع الجمعية العمومية لنادي المنطقة الشرقية الأدبي، لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة بالقرار «المثير للدهشة والصادم في الوقت نفسه». واعتبره بودي أنها «محاولة لفرض واقع غير نظامي وخلطاً لأوراق القضية، ربما قد يسهم في تعقيد الأمور وحدوث فرقة وشقاق بين أدباء المنطقة أنفسهم، وهو أمر لا يمكن أن يقبله منصف ومحب للنادي». وعلل بودي أسباب ذلك بوجود حكم قضائي صادر من المحكمة الإدارية في المنطقة الشرقية ألغى قرار وزارة الثقافة والإعلام بإعادة الانتخابات، وأكد صحة فوز المجلس المنتخب، وقامت الوزارة بتقديم اعتراض على هذا الحكم لدى محكمة الاستئناف، فكان لزاماً على الجميع الالتزام بالمهلة القضائية واحترام أحكام القضاء، وعدم الدعوة لإقامة أية انتخابات حتى يتم النظر في الحكم والاعتراض عليه من المحكمة، وأضاف بودي: «قمت وعدد من زملائي أعضاء المجلس المنتخب بتوضيح ذلك، وتقديم طلب لسمو أمير المنطقة الشرقية من أجل إرجاء عقد الجمعية العمومية لانتخابات أدبي الشرقية حتى يبت في الحكم بصورة نهائية، وعليه وجّه معالي وزير الثقافة والإعلام بإلغاء الانتخابات حتى انتهاء النظر لدى محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، لإرجاء عقد الجمعية العمومية لانتخابات أدبي الشرقية حتى يبت في الحكم بصورة نهائية». ووجّه بودي الشكر لأمير المنطقة ولمعالي وزير الثقافة والإعلام لتجاوبهما مع طلبنا العادل، واستغرب بودي من تجاهل الإدارة المكلفة للسبب الحقيقي للتأجيل في رسالة الجوال التي تم إرسالها إلى أعضاء الجمعية العمومية قائلاً: «كان يجدر برئيس اللجنة المكلفة تسيير أعمال النادي أن يوضح الأمر بصورته الحقيقية، أو يخبر الأعضاء بالتأجيل من دون الحاجة لذكر أسباب غير صحيحة».