حيّا المدير الفني لحفلة إفتتاح دورة لندن، المخرج الشهير داني بويل، المتطوعين ال10 آلاف والفنانين والمسؤولين عن تنسيق فقرات الحدث الكبير، الذي يوصلون الليل بالنهار لإنجاز المطلوب. ومع إرتفاع وتيرة الاستعداد والعدّ التنازلي ليوم الإفتتاح المقرر في 27 تموز (يوليو) المقبل، أجريت أكثر من 157 بروفة لأستعراضات الحفلة التي سجلت موسيقاها على حدة. ويتألف ديكور المشاهد من 2956 قطعة، كما ستستخدم في الفقرات 23 ألف قطعة لباس تتضمن 24570 زراً. وسيضيء المكان 100 مصباح أوتوماتيكي و1000 تقليدي و500 بنظام "ليد" و32 كشافاً ضوئياً. ويُستخدم نظام للصوت بقوة مليون واط موزعة على 500 مكبّر، فضلاً عن 50 طناً من المعدات والتجهيزات. وإنطلاقاً من المشهد الأول الذي يجسّد الريف البريطاني الذي سيتستقبل المتفرجين أعدت ديكورات لا سابق لها، و"شيّدت" أماكن الحقول ومصبات المياه وفسحات النزهة، وسيستعان بمواشٍ حقيقية في المزارع الإفتراضية. ولن تغيب عن هذه المشهدية زهرة كل من البلدان الأربع التي تشكّل بريطانيا، إذ ترمز الوردة إلى إنكلترا، وزهرة البلان إلى إسكتلندا، وزهرة النرجس إلى ويلز، وزهرة الكتان إلى إرلندا الشمالية. وأوضح بويل أن رؤيته لهذه "الأوبريت" تعكس صورة تاريخ بريطانيا الأمة وأصولها وتطلعاتها.