قالت الشركة المصرية للاتصالات التي تحتكر خدمات الهاتف الثابت في مصر اليوم الأربعاء، إن إيرادات الكوابل البحرية ستكون عاملاً مهماً لدعم النمو في المستقبل، بعدما ساهمت في نمو الأرباح بنسبة 14 في المائة خلال الربع الثاني من العام. وفي وقت سابق اليوم، أظهرت نتائج الأعمال المجمعة للشركة زيادة صافي الربح 14.3 في المائة في الربع الثاني بدعم من نمو الإيرادات 39.5 في المائة. وبلغ صافي الربح المجمع وفقاً للبيانات التي نشرتها الشركة اليوم الأربعاء على البورصة المصرية وبورصة لندن، 1.024 بليون جنيه (143 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 حزيران (يونيو) مقابل 895.560 مليون قبل عام. وقال الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات محمد النواوي في مؤتمر صحافي عقد بمقر الشركة إن "السبب الرئيسي في نمو الأرباح والإيرادات خلال الربع الثاني هو القفزة الكبيرة في إيرادات الكوابل البحرية، لتصل إلى 998.773 مليون جنيه مقابل 194.935 مليون قبل عام، وإلى نحو 1.096 بليون جنيه في النصف الأول مقابل 288.025 مليون قبل عام". وأضاف أن "الكوابل التي خدمت آسيا والصين هي السبب الرئيسي في تحقيق قفزة الإيرادات". وتعدّ "المصرية للاتصالات" هي المشغل الوحيد للوصلات الأرضية عبر مصر لكوابل الانترنت البحرية التي تربط أوروبا بأفريقيا وآسيا. وكان النواوي قال لرويترز خلال مقابلة في نيسان (أبريل) إن "شركته تتوقع نمو إيراداتها من الكوابل البحرية بنسبة 25 في المائة لتتجاوز بليون جنيه هذا العام، ووصولها إلى أكثر من بليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. وارتفعت إيرادات الشركة 39.5 في المائة إلى 3.868 بليون جنيه في الربع الثاني من 2.773 بليون قبل عام. وذكر النواوي أن الشركة تعتزم توزيع أرباح نقدية بواقع خمسة سنتات للسهم عن النصف الأول من العام.