قدرت شركة «ماستركارد» العالمية، أن إجمالي إنفاق السياح والزوار في كل من أبو ظبي ودبي خلال العام الجاري سيبلغ نحو 11.4 بليون دولار. وأشارت في تقرير إلى أن الإنفاق المتوقع من السياح في دبي يقدر بنحو 8.8 بليون دولار، في مقابل 2.6 بليون دولار في أبو ظبي. واحتلت إمارة دبي مكانة متقدمة في مؤشر «ماستردكارد» وجاءت في المركز الثامن لناحية عدد الزوار، لتتفوق بذلك على مدن مثل نيويورك وأمستردام وكوالالمبور وشنغهاي وبكين. أما ابو ظبي، فأظهر المؤشر أنها رابع أسرع وجهة عالمية نمواً لناحية عدد الزوار (17.9 في المئة)، متخطية مدناً مثل اسطنبول وسنغافورة وتورنتو، ويتوقع أن تنمو أسرع بثلاث مرات ونصف مرة من نيويورك. وأشار التقرير الى ان عدد الأشخاص الذين يسافرون إلى خارج بلدانهم في العالم شهد تزايداً مستمراً، على رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة. ويقيس المؤشر أداء الاقتصاد العالمي من منظور الترابط بين المدن العالمية، خصوصاً عبر حركة السفر جواً بين البلدان والإنفاق في الخارج. وأفاد بأن لندن وباريس وميونيخ وفرانكفورت والكويت جاءت في طليعة المدن التي يأتي منها أكبر عدد من الزوار إلى دبي، وتحتل لندن المرتبة الأولى، ويتوقع أن يصل عدد الآتين منها إلى دبي خلال العام الحالي إلى 830 ألف زائر، ينفقون أكثر من غيرهم، إذ يبلغ معدل إنفاق كل زائر نحو 1495 دولاراً، مقارنة بمتوسط إنفاق لا يزيد على 900 دولار للزوار من المدن الأربع الأخرى. وتشير التقديرات إلى احتمال وصول عدد السياح الإجمالي الى أفضل 20 وجهة مقصودة عالمياً هذه السنة، إلى 184.9 مليون زائر، بزيادة 5.7 في المئة. ويتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق في الخارج من جانب هؤلاء 241 بليون دولار، ما يزيد 10.6 في المئة قياساً الى العام الماضي.