اطلع أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بمكة أخيراً، على عرض أول مشروع تثقيفي وترفيهي مقترح ضمن المشاريع المستقبلية لشركة بوابة مكة في منطقة «الشميسي»، الذي يتم حالياً استكمال درسه الفني والمالي بين أمانة العاصمة المقدسة وإمارة المنطقة و جهات عدة ذات علاقة مباشرة. وشهد أمير مكة توقيع مذكرة تفاهم بين شركة بوابة مكة وإحدى الشركات لاستكمال الدراسات الفنية والاقتصادية للمشروع ونقله إلى حيز التنفيذ في القريب العاجل، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وأمين هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين. وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الذي وقع الاتفاق الدكتور فهد الشميمري أن المشروع يعد ترفيهياً وتعليمياً وثقافيا، ويمثل استثماراً للقطاع الخاص في منطقة بوابة مكة على مساحة 800 ألف متر مربع في منطقة الحل خارج حدود الحرم، ويشمل أقساماً مستقلة عدة من بينها، مركز العالم الإسلامي، عالم «جودي»، وجادة احتفالية للأنشطة، مشيراً إلى أن طابعه الترفيهي الثقافي التعليمي يمثل واحداً من المشاريع الضخمة الترفيهية في العالم بالمعلومات والخاص بتقديم الثقافة الإسلامية. من جهته، اعتبر أمين العاصمة المقدسة ورئيس مجلس إدارة شركة بوابة مكة الدكتور أسامة البار، أن مشروع البوابة بحكم موقعه وإمكاناته العمرانية والتخطيطية يسعى لتقديم خدمات متكاملة تحتاجها مدينة مكة، ومن بينها مشاريع التعليم بالترفيه التي تقدم منتجاً يتسق مع القيم الإسلامية بأعلى مستويات الخدمة وأحدث التقنيات، مشيراً إلى أن موقع البوابة يعتبر مثالياً لهذا المشروع الذي من شأنه جذب سكان وزوار مكةوجدة والطائف، كما سيسهم في خلق فرص وظيفية بما يعكس نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص. بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة بوابة مكة المهندس عصام كلثوم، أن الشركة تستقبل المبادرات والأفكار المدروسة جيداً والتي تتوافق عمرانياً وخدماتياً مع استراتيجية البوابة الهادفة إلى إنشاء ضاحية متكاملة تمثل امتداداً عمرانياً وسكنياً لمدينة مكة، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المشاريع المقدمة للبوابة تمر بمراحل عدة، هي الفكرة الأولية، ثم المشروع المقترح، ثم المشروع المعتمد، إذ يجري الجهاز التنفيذي للشركة تقويماً للفكرة ودراسات فنية واقتصادية، للتأكد من توافق أهدافها ومنتجاتها مع القيم المجتمعية ومكانة مكةالمكرمة، تمهيداً لعرض نتائج الدرس لكل مرحلة على مجلس الإدارة لاعتمادها.