غادر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ليل أول من أمس (الثلثاء) المستشفى، بعد أن أنهى الفترة اللازمة إثر الجراحة التي أجريت له في وقت سابق، بحسب ما أعلن الديوان الملكي أمس. وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس أن «ولي العهد غادر المستشفى في مدينة نيويورك في الولاياتالمتحدة الأميركية ليل أول من أمس، بعد أن أنهى الفترة اللازمة إثر الجراحة التي أجريت له في وقت سابق». وبحسب تصريح للفريق الطبي المعالج لولي العهد، فقد أنهى في المستشفى الفترة المحددة من الأطباء بشكل جيد، تماثل خلالها للشفاء التام - ولله الحمد - وأن صحته الآن هي علي خير ما يرام - بفضل من الله - وأنه سيمضي بعض الوقت للاستجمام والراحة. ورفع ولي العهد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على متابعته الكريمة وسؤاله الدائم طوال الفترة الماضية، داعياً الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء، وأن يوفقه ويسدد خطاه لكل ما فيه خير الإسلام والمسلمين ونماء وعزة الوطن والمواطنين. كما شكر الأمير سلطان الأمراء إخوته والأمراء كافة على ما أبدوه من مشاعر صادقة وتمنيات طيبة أثناء فترة وجوده في المستشفى، داعياً الله أن يديم عليهم نعمه ويجزيهم خير الجزاء. وقدّم ولي العهد شكره كذلك لملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية والصديقة والوزراء وكبار المسؤولين فيها وجميع من سأل عنه على طيب مشاعرهم، متمنياً لهم دوام الصحة وموفور العافية. وعبّر عن شكره وامتنانه لمشاعر المحبة التي أبداها العلماء والوزراء ورجالات الوطن كافة وأبناؤه المخلصون الأوفياء، سائلاً الله عز وجل أن يسبغ على الجميع لباس الصحة ويجزيهم خير الجزاء. إلى ذلك، تلقى الأمير سلطان اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري محمد حسني مبارك. وأعرب الرئيس مبارك خلال الاتصال عن تهانيه لولي العهد لمناسبة خروجه من المستشفى سالماً معافى، داعياً المولى عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية. كما جرى تبادل الأحاديث الودية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وعبّر ولي العهد عن بالغ شكره وتقديره للرئيس المصري على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة، سائلاً الله العلي القدير ألا يريه أي مكروه. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلطان مساء أول من أمس (الثلثاء) في مقر إقامته في مدينة نيويورك، المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير خالد بن عبدالرزاق النفيسي والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن السفير خالد بن مساعد العنقري والملحق العسكري السعودي في واشنطن العميد أمين بن محمد شاكر وعدد من الديبلوماسيين السعوديين. حضر الاستقبال أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن ونائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمير خالد بن فهد بن خالد ومساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز.