أسفرت جهود مراقبي إدارة صحة البيئة والأسواق ولجنة المحطات في أمانة المنطقة الشرقية، عن إغلاق 167 محلاً مخالفاً للأنظمة، وتحصيل مبلغ 241.500 ريال، كغرامات على مخالفات أسواق ومحال داخل محطات وقود، زاروها خلال النصف الأول من العام الهجري الجاري. وكثفت إدارة صحة البيئة والأسواق ولجنة المحطات في الأمانة علميات الرقابة الصحية، خلال هذه الفترة، لحماية مستهلكي المواد الغذائية. وأصدرت الإدارة خلال النصف الأول من العام الجاري، 502 رخصة مهنية، فيما أتلفت ما يربو على تسعة أطنان مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وأحالت 248 عينة غذائية من المطاعم والبوفيهات والمخابز والمستودعات، إلى مختبر الأمانة. كما زار مراقبو الإدارة أربعة آلاف محل صحي ومحال الأسواق. وشملت الإحصائية 273 جولة في محطات الوقود داخل النطاق العمراني والطرق السريعة، وتم تطوير عدد منها. كما تم تكثيف عمليات رش المبيدات في كامل نطاق عمل بلدية غرب الدمام، التي أكدت تجاوبها مع ملاحظات المواطنين وشكاويهم، ومعاينة ملاحظاتهم المُبلَّغة إلى إدارة صحة البيئة والأسواق من عمليات الأمانة على الهاتف «940». ويجري تكثيف الرقابة الصحية، واستكمال الشروط الصحية للمحال التابعة لها، بهدف تأهيل المنشآت الصحية. إزالة 255 مطباً اصطناعياً إلى ذلك، أزالت بلدية محافظة الخفجي 255 مطباً اصطناعياً «عشوائياً» من مختلف شوارع المحافظة الرئيسة والفرعية، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد أن أجرت عملية مسح وحصر لها. كما قامت بإنشاء مطبات أخرى بمواصفات فنية في بعض المناطق المهمة، ودهانها، ووضع لوحات تنبيهية قبلها. وكانت الإدارة الفنية قامت بجهود ذاتية، بتنفيذ ما تم إقراره من إدارة المرور، ومجلسها البلدي، بتشكيل لجنة ثلاثية، لتنفيذ أعمال الإزالة للمطبات العشوائية، وإقرار معايير للمطبات، أو إبقائها، إن كانت تتطابق مع هذه المعايير، وإزالة ما يتعارض معها. وقال رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر إبراهيم السبيعي: «إن قسم الحفريات قام بتنفيذ أعمال إغلاق الحفر والشقوق في الطبقة الإسفلتية في مختلف شوارع المحافظة، بما مجموعه 180 طناً من الإسفلت، بمشاركة ثلاث فرق. واستغرق تنفيذ هذا العمل نحو ثلاثة أشهر، وسبق ذلك مسح شامل لشوارع المحافظة». وأضاف السبيعي، أن «البلدية مستمرة في ملاحظة وإقفال الحفر وإزالة المطبات العشوائية، وتنفيذ مطبات جديدة في أضيق الحدود، وعند إقرارها من اللجنة، للحفاظ على حركة انسيابية وآمنة للمركبات، وشكل جمالي أفضل للطرق». ودعا جميع المواطنين والمقيمين، إلى «التعاون مع البلدية، في عدم وضع مطبات عشوائية من تلقاء أنفسهم، مخالفين بذلك الأنظمة والتعليمات، ومعرضين أنفسهم إلى الجزاءات النظامية».