أطلقت بلدية محافظة الخفجي حملة ميدانية لإزالة النفايات وأنقاض البناء مجهولة المصدر داخل نطاق محافظة الخفجي، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي، وجعلها مدينة ذات بيئة صحية نموذجية، وتستمر الحملة ستين يوماً، يشارك فيها البلدية ممثلة في إدارة صحة البيئة وإدارة الكراج والمعدات وإدارات التعديات ومقاولها للنظافة ، كما دعي للمشاركة والمساهمة فيها المقاولون المتعاملون مع البلدية، بهدف تفعيل دورهم التكاملي مع البلدية وجعلهم مشاركين فعليين في الإنجازات. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي أن إدارة الحملة تطمح في أن يتم رفع 100 ألف طن من النفايات، ومخلفات البناء مجهولة المصدر من كامل الأحياء السكنية في المحافظة، بواسطة معدات كراج البلدية والمقاولين المشاركين في الحملة. وبين أن الحملة تأتي ضمن حملات إدارة صحة البيئة في البلدية، وستتبعها حملات أخرى مكثفة ومستمرة سواء كانت تختص بالرقابة الصحية أو الحملات التوعوية، لرفع مستوى الوعي البيئي للفرد والمجتمع، وكذلك تفعيل دور لجان رفع المخلّفات ولجان إزالة المنازل الآيلة للسقوط، ولجان رفع مستوى محطات الوقود، والورش الصناعية، وإعادة تأهيل الأسواق العامة، وأسواق الأغنام والإبل والسكراب. وقال السبيعي: «نعمل لوضع حلول جذرية للقضاء على ظاهرة مخلفات البناء مجهولة المصدر المُتفشّية في المحافظة، سواء كان ذلك من خلال دعم وتكثيف الرقابة الميدانية وتطبيق الحد الأعلى من العقوبات النظامية، أو من خلال ربط رخص البناء ورخص الترميم بتوفير حاويات مخصصة لرفع أنقاض البناء تتكفل بتوفيرها شركات رفع الأنقاض التي نقوم بالتفاوض معها حالياً للدخول في محافظة الخفجي». وأضاف «طموحنا أن تحقق هذه الحملات أهدافها الخاصة برفع مستوى الصحة البيئية في محافظة الخفجي للوصول إلى مدينة نظيفة بمستوى بيئي نموذجي، والمهم هو التزام أفراد المجتمع واستشعارهم أهمية الوصول بالمحافظة إلى المستوى البيئي الذي يليق بها».