أ ف ب، يو بي آي - أعلن أحد الأطباء الفرنسيين وفاة امرأة في السابعة والثمانين في غرب باريس، ليتبين بعد ثلاثة أرباع الساعة أنها حية ترزق بعد نقلها إلى شركة لدفن الموتى، على ما أعلنت الشرطة. وكانت عائلة المرأة المسنّة المريضة اتصلت بخدمة الطوارئ، فأتى طبيب وحرّر شهادة وفاة بعد معاينة دقيقة خلص في نهايتها إلى أنها توفيت. ونقل جثمانها بعد ذلك إلى شركة محلية لدفن الموتى حيث تبيّن للموظفين أنها لا تزال تتحرك. واتصل الموظفون بالطوارئ مجدداً، ونقلت المرأة المسنّة حية إلى المستشفى. ولم تعرف بعد أسباب الخطأ، ويُجرى تحقيق مع الطبيب. وفي لندن، نجا طفل في الثانية من العمر من أزمة أوقفت قلبه 39 دقيقة، ليعود بعدها إلى الحياة. ونقلت صحيفة «تلغراف» البريطانية عن ترودي هيلاري، والدة الطفل زاك، أنه هوى أرضاً في 26 كانون الثاني (يناير) الماضي، فحاولت إسعافه من طريق الإنعاش القلبي الرئوي (قبلة الحياة) مدة 10 دقائق... إلى حين وصول المسعفين الذين نقلوا الطفل إلى المستشفى. وأخبر الأطباء في مستشفى «يورك» الأهل أن الطفل يعاني من انتفاخ دماغي وأدخل غرفة العناية الفائقة بعدما عانى من توقف في القلب 39 دقيقة. وذهل الأطباء بأن قلبه عاد لينبض مجدداً، لكنهم تخوّفوا من حدوث تلف دماغي نتيجة الأزمة.